عثرت سلطات مدينة مليلية المحتلة، مساء أمس الخميس، على جثة شابة مغربية من العالقين بالمدينة، داخل مرحاض مركز مؤقت لإيواء المتشردين وعابري السبيل بالمدينة. وفي التفاصيل، فالشابة المغربية تبلغ من العمر 34 سنة، وتم العثور عليها جثة هامدة داخل مرحاض بالمركز المتواجد بساحة “طوروس” بمليلة، ومازالت أسباب الوفاة مجهولة، فيما تم فتح تحقيق بشأنها. وحسب موقع “مليلة اليوم” المحلي، فالضحية اختفت عن أنظار زملائها، دقائق قبل مغرب أمس الخميس، وبعد تناولهم وجبة الإفطار، قرروا البحث عنها، قبل أن يعثروا على جثتها بأحد المراحض، والدماء تنزف من أنفها وأذنيها، وبالرغم من حضور فريق طبي لمحاولة إسعافها، إلا أنها فارقت الحياة. وذكر المصدر ذاته، أن الشبهات الأولى تسير في اتجاه ذبحة صدرية، غير أن حدوث نزيف على مستوى الأنف والأذن، دفع بالمحققين إلى تشريح الجثة لتأكيد سبب الوفاة. الضحية من مواليد 1986، وتشتغل خادمة بإحدى المنازل بمدينة مليلية، قبل أن يتم طردها قبل 10 أيام، واضطرت إلى عيش حياة التشرد، إلى أن تم ضبطها من طرف دورية أمنية، حيث نقلتها إلى المأوى المذكور الذي تشرف عليه منظمة الصليب الأحمر، ويأوي حوالي 200 مغربي، بينهم نساء ومجموعة أخرى تظم أفارقة من دول جنوب الصحراء.