علمت العمق من مصادرها الخاصة، أن الخريطة الوبائية بجهة سوس ماسة، عرفت تغيرا، وارتفعت إلى 66 حالة، بعد تسجيل ست حالات جديدة، كلها بإقليم انزكان أيت ملول، ويتعلق الأمر بأربعة أشخاص، واثنين يعملان بالمركب السجني لأيت ملول. وحسب ذات المصادر، فقد جنب الحجر الصحي، الذي دخل فيه موظفو سجن أيت ملول منذ مدة، وقوع كارثة، بحيث تزامن اكتشاف إصابتهم بكوفيد 19،مع دخولهم فترة الحجر الصحي قبل التحاقهم بعملهم. وبخصوص الحالات الأخرى، فيتعلق الأمر بابنة طبيبة تعمل في قسم التخدير بالمستشفى الإقليمي لإنزكان، أصيبت قبل يومين بالمرض، ومخالطين لشيخ ثمانيني مصاب هو الآخر يقطن بحي الجرف يمدينة انزكان، ويتعلق الأمر بإبنه الثلاثيني، وزوجته العشرينية وحفيدته ذات الثلاث سنوات.