علمت جريدة “العمق” من مصدر مطلع، أن بؤرة سجن ورزازات، سجلت إلى حدود العاشرة من صباح اليوم الأربعاء، 72 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” ما يرفع الحصيلة 140 إصابة. وارتفعت حصيلة المصابين بفيروس “كورونا” بجهة درعة تافيلالت بشكل سريع خلال اليومين الأخيرين، عقب اكتشاف بؤرة للفيروس داخل سجن ورزازات، إذ بغلت لحد الآن 227 إصابة موزعة على الأقاليم الخمس. وأوضح مصدر الجريدة أنه تم إخضاع جميع ساكنة سجن ورزازات للتحاليل المخبرية، من نزلاء وموظفين ومخالطيهم، كما تم استدعاء جميع المعتقلين المفرج عنهم في إطار العفو الملكي أو الذين قضوا عقوبته من أجل إخضاعهم للتحاليل المخبرية أيضا. وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، كشفت عن تفاصيل إصابة عشرات الموظفين بالسجن المحلي لورزازات بفيروس "كورونا"، معلنة عن الإجراءات المتخذة لمواجهة الوباء بعد تفشيه داخل السجن. وأوضحت في بلاغ لها، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن نتائج الاختبارات الخاصة بفيروس كورونا المستجد التي خضع لها مجموع موظفي المؤسسة، سواء منهم المنتمين إلى الفوج الأول أو الثاني، أسفرت عن إصابة 60 موظفا و6 سجناء. وقالت المندوبية إن النتائج كشفت عن إصابة 36 موظفا من أصل 61 موظفا المشكلين للفوج الأول، و24 من أصل 65 موظفا المكونين للفوج العامل حاليا بالمؤسسة، وستة سجناء من أصل 17 من العاملين بالكلف داخل السجن. وقررت المندوبية العامة إخضاع جميع الساكنة السجنية بالمؤسسة المعنية للاختبار الخاص بهذا الفيروس من أجل تحديد الإصابات الحاصلة في صفوفها، كما قررت تعيين مدير جديد لهذه المؤسسة وتعبئة العدد الكافي من الموظفين من مؤسسات أخرى لتعويض جميع الموظفين العاملين بهذه المؤسسة من الفوجين معا.