كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن تفاصيل إصابة عشرات الموظفين بالسجن المحلي لورزازات بفيروس “كورونا”، معلنة عن الإجراءات المتخذة لمواجهة الوباء بعد تفشيه داخل السجن. وأوضح المندوبية في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن نتائج الاختبارات الخاصة بفيروس كورونا المستجد التي خضع لها مجموع موظفي المؤسسة، سواء منهم المنتمين إلى الفوج الأول أو الثاني، أسفرت عن إصابة 60 موظفا و6 سجناء. وقالت المندوبية إن النتائج كشفت عن إصابة 36 موظفا من أصل 61 موظفا المشكلين للفوج الأول، و24 من أصل 65 موظفا المكونين للفوج العامل حاليا بالمؤسسة، وستة سجناء من أصل 17 من العاملين بالكلف داخل السجن. وقرر المندوبية العامة إخضاع جميع الساكنة السجنية بالمؤسسة المعنية للاختبار الخاص بهذا الفيروس من أجل تحديد الإصابات الحاصلة في صفوفها، كما قررت تعيين مدير جديد لهذه المؤسسة وتعبئة العدد الكافي من الموظفين من مؤسسات أخرى لتعويض جميع الموظفين العاملين بهذه المؤسسة من الفوجين معا. وأشار البلاغ إلى أنه سيتم إخضاع الموظفين والسجناء المصابين للبروتوكول الاستشفائي المعمول به من طرف السلطات الصحية، ووضع الموظفين غير المصابين تحت تدابير الحجر الصحي. كما سيتم التشديد أكثر على الالتزام التام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية، مع توفير المعدات والتجهيزات الطبية الواقية الضرورية لعمل الموظفين، بما في ذلك تمكين العاملين منهم بالمعقل من ألبسة واقية خاصة.