جرى، مساء اليوم الاثنين، تسجيل 68 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، في صفوف الموظفين بسجن ورزازات ، بعد إخضاعهم للتحاليل المخبرية التي أكدت اصابتهم بالفيروس. وكشفت مصادر الجريدة فإن الحصيلة ارتفعت، بعد مخالطتهم للحالتين المسجلتين أمس الأحد، واللتان تعودان لمدير السجن وممرض بالمؤسسة ذاتها، مشيرا أنه تم اخضاعهم للحجر الصحي بمستشفى بوكافر بمدينة ورزازات. وفي السياق ذاته فأسفرت الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد التي خضع لها مجموع موظفي المؤسسة، سواء منهم المنتمين إلى الفوج الأول أو الثاني، وذلك في إطار التناوب المعمول به في نظام الحجر الصحي الذي قررته المندوبية العامة في جميع المؤسسات السجنية، أسفرت عن إصابة 36 موظفا من أصل 61 موظفا المشكلين للفوج الأول، و24 من أصل 65 موظفا المكونين للفوج العامل حاليا بالمؤسسة، وستة سجناء من أصل 17 العاملين بالكلف داخل السجن. وارتباطا بهذه النتائج قررت المندوبية العامة إخضاع جميع الساكنة السجنية بالمؤسسة المعنية للاختبار الخاص بهذا الفيروس من أجل تحديد الإصابات الحاصلة في صفوفها، كما قررت تعيين مدير جديد لهذه المؤسسة وتعبئة العدد الكافي من الموظفين من مؤسسات أخرى لتعويض جميع الموظفين العاملين بهذه المؤسسة من الفوجين معا. وسيتم إخضاع الموظفين والسجناء المصابين للبروتوكول الاستشفائي المعمول به من طرف السلطات الصحية ووضع الموظفين غير المصابين تحت تدابير الحجر الصحي. كما سيتم التشديد أكثر على الالتزام التام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية، مع توفير المعدات والتجهيزات الطبية الواقية الضرورية لعمل الموظفين، بما في ذلك تمكين العاملين منهم بالمعقل من ألبسة واقية خاصة. وبلغ عدد المصابين بفيروس "كوفيد-19″، بجهة درعة تافيلالت إلى حدود اللحظة 154 حالة مؤكدة، حيث سجلت بورزازات 98 حالة، و45 حالة بالريش والنواحي، و5 حالات بالرشيدية ومدينة زاكورة، وحالة واحدة بقلعة مكونة. وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت مساء اليوم، عن تسجيل 191 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال ال24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في المغرب إلى 3046 حالة.