كشفت الهيئة الوطنية لأطر التخطيط التربوي بالمغرب، عن تصورها لاستكمال الموسم الدراسي 2019–2020 على ضوء تطور الحالة الوبائية بالمملكة، بما فيها استئناف الدراسة الحضورية ومواعيد الامتحانات الإشهادية المتوقعة، حسب تصورها. وقالت الهيئة في تصورها الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، إن خطتها تتوقع استئناف الدروس الحضورية بالنسبة للأقسام الإشهادية فقط، وذلك ابتداءً من 25 ماي 2020 بالنسبة للسنتين الأولى والثانية بكالوريا. وأوضحت أن التاريخ المتوقع في خطتها بالنسبة للسنة الثالثة إعدادي سيكون ابتداء من 1 يونيو 2020، وللسنة السادسة ابتدائي ابتداء من 1 يونيو 2020، مع استمرار الدراسة عن بعد بالنسبة للأقسام غير الإشهادية إلى غاية إتمام البرنامج السنوي. غير أن وزارة التربية الوطنية أوضحت أن هذا التصور هو مجرد مقترح يعود لهيئة متخصصة في مجال التخطيط التربوي تقدمت به إلى الوزارة، وأن مضمونه يلزم تلك الهيئة وحدها. وأشار توضيح للوزارة، توصلت به جريدة “العمق”، إلى أن الوزارة ستعمل على الإعلان بشكل رسمي في الوقت المناسب عن برمجة مختلف العمليات المتبقية من الموسم الدراسي الحالي عبر القنوات المؤسساتية المعتمدة. تفاصيل الخطة الهيئة الوطنية لأطر التخطيط التربوي بالمغرب، أشارت إلى أن الخطة التي اقترحتها تقتضي إنجاز دعم تربوي لفائدة تلاميذ السنوات الإشهادية، يمتد ابتداء من تاريخ استئناف الدروس الحضورية إلى غاية 13 يونيو بالنسبة للسنتين الأولى والثانية بكالوريا، و27 يونيو للثالثة إعدادي، و4 يوليوز للسادسة ابتدائي وأضافت أن الخطة تشير إلى اعتماد 20 تلميذا في القسم كحد أقصى، مع عقد المجالس التعليمية لتنسيق برامج الدعم، لافتة إلى أن الدعم يهم فقط مواد الامتحانات الإشهادية، ويشمل المضامين والوحدات التي تم إنجازها حضوريا إلى حدود 14 مارس، حيث يتم تحديد هذه المضامين من طرف الوزارة بتنسيق مع الأكاديميات والمديريات الإقليمية وخاصة بالنسبة للسنة الثانية باكالوريا. وبخصوص المعدل السنوي للأقسام الإشهادية، قالت الخطة إنه يُحتسب بمعدل المراقبة المستمرة للدورة الثانية، وباعتماد الفروض المنجزة خلال الدورة الثانية من خلال نقطة الفرض الأول ونقطة الأنشطة المندمجة ونقطة فرض ثاني اختياري ينجز بين 8 و13 يونيو 2020، فيما يُحتسب المعدل السنوي للأقسام غير الإشهادية بمعدل المراقبة المستمرة للدورة الأولى. وبالنسبة للامتحانات الإشهادية، شددت الهيئة على ضرورة تحيين الدليل المرجعي للامتحانات، بحيث يُجرى الامتحان في المضامين التي تم إنجازها حضوريا إلى حدود 14 مارس، إذ يتم تحديد هذه المضامين من طرف الوزارة بتنسيق مع الأكاديميات والمديريات الإقليمية وخاصة بالنسبة للسنة الثانية باكالوريا. وأشار المصدر ذاته إلى التقيد بإجراءات السلامة الصحية خلال جميع مراحل إعداد الامتحانات، وتقليص عدد المترشحين في القاعة باعتماد 16 مترشحا في القاعة كحد أقصى. الهيئة أشارت إلى أنه يجب تقليص العدد الإجمالي للمترشحين في كل مركز، من خلال التوزيع المتكافئ لأعداد المترشحي نعلى أكبر عدد ممكن من مراكز الامتحانات، مع اعتماد منهجية تنظيمية للدخول والخروج من قاعات مراكز الامتحان. وارتكزت الخطة على تأجيل جميع الامتحانات الإشهادية لمدة ثلاثة أسابيع، وذلك ببرمجة الامتحان الوطني الموحد للباكالوريا أيام 23، 24، 25، 26 يونيو، والدورة الاستدراكية أيام 21 و22 و23 و24 يوليوز، والامتحان الجهوي الموحد للباكالوريا يومي 13 و20 يونيو، والاستدراكية يومي 17 و18 يوليوز. فيما يُبرمج امتحان نيل شهادة السلك الإعدادي ابتداء من يوم 6 يوليوز 2020، وامتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية ابتداء من يوم 13 يوليوز 2020، فيما يتم الإعلان عن نتائج الدورة العادية للباكالوريا يوم 7 يوليوز 2020، والإعلان عن نتائج الدورة الاستدراكية يوم 29 يوليوز 2020، وتوقيع محاضر الخروج لأطر هيئة التدريس بمختلف الأسالك ابتداء من 25 يوليوز.