ريم بنداود قرر نادي قضاة المغرب تخصيص كل المساهمات المادية المتعلقة بالمبادرات الرمضانية الخاصة به إلى صندوق جائحة فيروس كورونا. وبالإضافة إلى المبادرات الفردية، والاقتطاعات الرسمية من رواتبهم، والتي رحب بها قضاة النادي تنفيذا للأوامر الملكية، قرر هؤلاء واستقبالا لشهر رمضان المبارك، ووفق ما دأب عليه كل سنة، تنظيم إفطار رمضاني جماعي افتراضي، مع تخصيص مساهمة القضاة في تمويله لصندوق التضامن الوطني الخاص بتدبير جائحة “كرونا”، على أن تكون قيمة المساهمة ابتداء من 300 درهم فما فوق. ودعا نادي قضاة المغرب المكاتب الجهوية بكل ربوع المملكة، ولا سيما التي دأبت على تنظيم إفطارات رمضانية من كل سنة، أن تقوم بنفس المبادرة، كما قرر بعد التنسيق مع مكتبه الجهوي لدى الدائرة الاستئنافية بالرباط، التبرع بكل مصاريف الدوري الرمضاني لكرة القدم لهذه السنة، والذي دأب هذا المكتب على تنظيمه كل شهر رمضان، بالنظر إلى تعذر تنظيمه هذه السنة بسبب حالة الطوارئ الصحية من جهة، وإلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلد. وفي السياق ذاته، قرر نادي القضاة وبتنسيق مع ذات المكتب، التبرع بالمبلغ المدخر من مصاريف الدوري الرمضاني المنظم من قبل هذا الأخير خلال السنة الفارطة، وإيداعه في حساب الصندوق المذكور في مستهل الأسبوع المقبل. من جهة أخرى، عبر نادي القضاة عم “دعمه وتأييده لكل الإجراءات، والتدابير التي اتخذتها مختلف السلطات المختصة ببلادنا لمواجهة هذا الوباء العالمي، تحت قيادة الملك محمد السادس، وكذا مختلف المبادرات التضامنية التي قامت بها العديد من الهيئات والمؤسسات الرسمية، وفي مقدمة ذلك مساهمة أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية بأجرة شهر واحد من رواتبهم في تمويل الصندوق أعلاه، فضلا عن المبادرات التي اتخذتها مختلف الفعاليات الجمعوية والهيئات المهنية، ومنها الجمعيات المهنية القضائية، وهيئات المحامين، ومختلف المتدخلين في منظومة العدالة”.