يتساءل عدد من التلاميذ وأوليائهم عن مصير السنة الدراسة والامتحانات في ظل أزمة كورونا التي دفعت وزارة التعليم إلى اعتماد التلميذ عن بعد، وهو السؤال الذي أجاب عنه وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي. وقال أمزازي، في اتصال مصور مع القاناة الثانية “دوزيم”، إن الامتحانات ستتم برمجتها بعد نهاية الحجر الصحي، مضيفا أنه ستتم اعتماد برنامج للدعم والتقوية قبل إجراء الامتحانات، وشدد على أنه لا يمكن إجراء الامتحانات عن بعد. واشار أمزازي إلى أن التعليم عن بعد لا يمكن أن يعوض التعليم الحضوري، مشيدا بدور الأسر في التعليم عن بعد، “الاسر شريكة في إنجاح” هذه العملية، داعيا إياها متابعة الدروس مع التلاميذ “دون أن يتجاوزا 4 ساعات في اليوم”. وخلال شهر، يقول المسؤول الحكومي، “استطعنا أن ننجز من الموارد التعليمية الرقمية ما لم ننجزه خلال 10 سنوات الأخيرة”. وأقر أمزازي بأن الفرص غير متكافئة أمام التلاميذ في هذا الشأن، قائلا، “قد لا يتوفر عدد من على الحواسيب أو الانترنت خصوصا العالم القرويي، لذلك لجأنا إلى البث التلفزي، فجميع المقررات تبث في التلفزة”. وبخصوص عدد من الآباء الذي تعسر عليهم سداد الواجب الشهري للمؤسسات التعليمية الخاصة، بسبب توقفهم عن العمل بسبب الجائحة، قال أمزازي إن وزارته طلبت من المؤسسات الخاصة التعامل بمرونة مع الاباء وأولياء التلاميذ في أداء الواجب الشهري، على أن يقدموا ما يثبت عجزهم عن الأداء.