عبرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، عن فرحتها بعد تلقيها نبأ مغادرة الممرض ( ب م)، اليوم الجمعة مستشفى مولاي عبدالله بسلا، حيث كان يرقد لمدة سبعة أيام، بعد سلبية النتائج المخبرية، التي خضع لها، ومثوله للشفاء، وانتصاره على كوفيد 19. وقالت الجمعية في بلاغ توصلت العمق بنسخة منه، إنه وفي اتصال هاتفي مع الممرض المصاب قال: “بأنه يتمتع بصحة جيدة، وعبر للجمعية عن ارتياحه ورضاه التام عن المدة الزمنية التي قضاها بالمستشفى الإقليمي لسلا”. وأضاف الممرض، حسب ذات البلاغ: “أن معاملات العاملين بكل فئاتهم، ممرضين أطباء و العاملين في مجال النظافة كانت جد حسنة، وهو الآن ملتزم بالتعليمات الصحية لوزارة الصحة الموصى بها”.