قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الاستعانة بالقناة الرابعة والانترنيت من أجل تدريس التلاميذ والطلبة عن بعد، بعد قرار توقيف الدراسة ابتداء من 16 مارس إلى إشعار لاحق، كإجراءات احترازية للحد من عدوى فيروس “كورونا” في صفوف المتعلمين. هذا ما أكده وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، خلال مروره بنشرة الأخبار المسائية على القناة الأولى، مساء الجمعة، مشيرا إلى أنه سيتم الاستعانة بالقناة الرابعة لإيصال الدروس لتلاميذ العالم القروي الذين لا يتوفرون على الانترنيت والحواسيب لمتابعة دروسهم عن بعد. وشدد المسؤول الحكومي، على أن وزارته تعرف دينامية منذ الإعلان عن قرار توقيف الدراسة، حيث تشتغل أطقم تقنية لخلق وبناء المضامين الرقمية، مضيفا أن الإنتاج سيكون أسبوعا بعد أسبوع، من أجل تقوية المضامين، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن الأولوية ستعطى للمستويات الاشهادية. وأوضح المتحدث، أنه بعد استئناف الدراسة سيستفيد التلاميذ من برامج للدعم، حتى يتمكنوا من اجتياز الامتحانات المبرمجة في تواريخها في أحسن الظروف، داعيا الأسر إلى الانخراط في هذه الوضعية الاستثنائية، وأن يدعموا أبناءهم ويرفعوا من معنوياتهم للانخراط أكثر في هذا الفعل التربوية. المغرب يوقف الدراسة بجميع المدارس والجامعات ويعتمد التدريس عن بعد اقرأ أيضا وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه قد تقرر توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول، انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس 2020 حتى إشعار آخر، وذلك في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من العدوى وانتشار وباء “كورونا” (كوفيد 19). وأوضحت الوزارة أن الأمر يتعلق أيضا برياض الأطفال وجميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني والمؤسسات الجامعية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سواء منها العمومية أو الخصوصية، وكذا مؤسسات تكوين الأطر غير التابعة للجامعة والمدارس ومراكز اللغات التابعة للبعثات الأجنبية وكذا مراكز اللغات ومراكز الدعم التربوي الخصوصية. وشددت الوزارة في بلاغ لها مساء اليوم الجمعة، توصلت جريدة” العمق” بنسخة منه، أن الأمر لا يتعلق بتاتا بإقرار عطلة مدرسية استثنائية، مشيرة إلى أن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة