كما في سالف السنون والأيام، طلع علينا وفد من البرلمان، في زيارة ،كما في الأحلام، لضامني الاستقرار و الأمان، للمرابطين على طول الحزام، لحافظي الأمن، و ضامني السلام، في مارس حيث الملوان سيان، لرافعي الراية عاليا و الاعلام، بالأكثر ليوم ساعة أو ساعتان، حيث الاستقبال بما لذ من الطعام، أه، لو كانت زيارة لأيام و أيام، في عز الصيف، شهر حزيران حيث صنوف المحن و الآلام، أشد وقعا من المهند و السنان بين الجبال وكثرة الآكام ، حيث تختل الموازين في الاذهان، بين جثث ترداها الموت الزؤام، شهداء تحت القصف قضوا بالنيران رصاصا، جوعا، مرضا أو نسيان، حيث هوام الأرض و حقول الالغام، حيطة وحذر ، في تأهب لأي عدوان، أيامنا تمضي شبابنا يفنى بلا استسلام، داخل حفر تحت الأرض كأننا جرذان، في عد للنجوم و تتبع الأجرام… فيا زوارنا لحالنا ،بلغوا بلا نقصان، لا زيادة ،لا تنميق، ولا لحن في الكلام، بعدنا عن الأهل و الخليلة و الولدان، بأنا هنا نحيا، رغم الداء و الأسقام، نخاف الاحالة على التقاعد خشية الصدام، لا معاش لا صحة في يوم أسود يشفعان، جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة