كشف مصدر من داخل المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، لجريدة “العمق”، أن الباميين اختاروا عبد اللطيف وهبي أمينا عاما للحزب، بالاجماع، مع امتناع 5 مؤتمرين، كما تم انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة للمجلس الوطني. وأعلن سمير بلفقيه انسحابه من أشغال المؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة المعاصرة المنعقد بمدينة الجديدة، مشددا على أنه "لم ينسحب من السباق نحو منصب الأمين العام". وعزى بلفقيه قراره إلى ما اعتبره "تحول المؤتمر إلى مجرد حشد فوضوي خارج القانون"، وكذا "عدم توفر الشروط الدنيا للتنافس الديمقراطي الشريف". وأعلنت المرشحة للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، كفاية التايب، انسحابها بشكل رسمي من السباق نحو رئاسة حزب الجرار. وقالت في تصريح صحافي "قدمت ترشيحي للأمانة العامة وكان الغرض هو إبراز دور ومكانة المرأة، وكانت فرصة لإعطاء بشكل واضح صورة أنه بإمكان أي شخص من أعضاء البام الترشح للأمانة العامة". واسترسلت "أتقدم بكل شجاعة بسحب ترشيحي لكسب رهان وحدة الحزب، والحزب ينتقل إلى مرحلة ثانية… أشكر كل من ساندني وأعتذر على هذا الانسحاب". من جهته، أعلن المرشح الآخر للأمانة العامة هشام الصغير، انسحابه بشكل رسمي من سباق الأمانة العامة ل"الجرار" معلنا دعم عبد اللطيف وهبي لقيادة الحزب وفاطمة الزهراء المنصوري لرئاسة المجلس الوطني. وقال الصغير في ندوة صحافية، إن انسحابه "يدخل في إطار التوافق".. وعلق "اكتشفنا أن هناك توافق للم شتات الحزب"، وتابع "أدعم وهبي رئيسا للحزب والمنصوري رئيسة للمجلس الوطني". وكان خمسة مرشحين للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، وهم محمد الشيخ بيد الله والمكي الزيزي والتايب كفاية وسمير بلفقيه وعبد السلام بوطيب، اشتكوا مما قالوا إنها "إنزالات مكثفة للسطو على المؤتمر". وقال المرشحون في بلاغ مشترك، توصلت جريدة" العمق" بنسخة منه، "إن المؤتمر يشهد في هذه اللحظات تطورات خطيرة متمثلة في إنزالات مكثفة عبر حافلات، لغرباء عن الحزب والمؤتمر قصد السطو عليه ومصادرة إرادة المؤتمرات والمؤتمرين". جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة