احتضنت دار الثقافة بني ملال، يوم السبت (1 فبراير 2020 )، تحت شعار “التربية الموسيقية دعامة لتجويد الحياة المدرسية وتشجيع الإبداع الفردي”، الإقصائيات الإقليمية للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية، الذي ستنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكشآسفي مارس المقبل بمراكش. ويروم هذا المهرجان تعزيز دور مؤسسات التفتح الفني والأدبي والمساهمة في إشعاعها الثقافي والفني، والارتقاء بالحس الجمالي والذوق الفني للمتعلمات والمتعلمين، والمساهمة في اكتشاف المواهب الصاعدة في مجالي الموسيقي والغناء، وتفعيل دور الأندية الموسيقية وتقوية قدرات المنشطين والمستفيدين منها. وتنافس خلال الإقصائيات الإقليمية للمهرجان، المقامة تحت إشراف المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بني ملال، أزيد من 20 مشاركا، على بطائق التأهل في مسارات مختلفة في الغناء بالعربية، والغناء بالأمازيغية، والغناء الأجنبي، والعزف الفردي على الآلات الموسيقية. وعبر المدير الإقليمي، الشرقاوي ركيك، عن سعادته بالمستوى الرائع الذي قدمه المشاركون في الإقصائيات الذي تنظم ضمن سلسلة من الفعاليات تعتزم المديرية الإقليمية تنظيمها في مجالات المسرح والخطابة والفيلم التربوي والشعر استعدادا لمختلف التظاهرات الوطنية. وقال هشام بازهرة، أحد المنظمين، “تأتي هذه الإقصائيات تنزيلا لشعار الموسم التربوي “مدرسة مواطنة ودامجة”، مضيفا “مثل هذه الأنشطة مهمة لدورها الفعال في تمرير رسائل تربوية وتحفيز التلاميذ على الإبداع، وتنمية ذوقهم الجمالي”. وأبدع المشاركون في تقديم وصلات موسيقية ومعزوفات غنائية مزجت بين المحلي والكوني أذهلت الجمهور الكبير الذي تفاعل بتصفيقات حارة مع مختلف مراحل الإقصائيات الإقليمية. ونوهت لجنة تحكيم الإقصائيات بالحس الفني للمشاركين، وبحسن أدائهم وتحكمهم التام بالصوت أثناء الانتقال بين الطبقات والدرجات الصوتية، كما استحسنت مهارات وتقنيات العزف لدى المشاركين وتنوع اختياراتهم الموسيقية والفنية. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة