لا يزال أزيد من 80 تلميذا خارج أسوار الدراسة بدوار “تمسطينت” التابعة لجماعة “إرغرم نوكدال” البعيدة عن مركز مدينة ورزازات ب100 كيلومتر، إذ يحتج آباؤهم على قرار لمديرية التعليم يقضي بإلحاقهم بالمدرسة الجماعتية البعيدة عن الدوار. وذكر مصدر من الساكنة لجريدة “العمق”، أن مديرية التعليم بورزازات “فرضت” على ساكنة دواوير جماعة “إغرم نوكدال” تدريس أبنائهم بالمدرسة الجماعاتية البعيدة عن محل سكناهم والتي لا تتوفر فقط إلا على 6 قاعات، وفق تعبيره. وأضاف المصدر ذاته، أن ساكنة المنطقة لم يكن في علمها أن القاعات التي تقوم مديرية التعليم ببنائها هي مدرسة جماعاتية، إلا يوم 4 شتنر الماضي، وهو التاريخ الذي طالبت فيه الساكنة بنقل أبنائهم للدراسة بهذه المدرسة بالرغم من وجود مدرسة مركزية قريبة من منازلهم. عدد من الدواوير رفضت بداية الأمر إرسال أبنائها إلى المدرسة بسبب مصاريف النقل المدرسي، يضيف المصدر نفسه، ورغم التراجع عن ذلك، لا يزال السكان يرفضون إرسال أبنائهم، وقاموا بوقفات ومسيرات احتجاجية، كما وجهوا شكايات في الموضوع إلى عامل إقليمورزازات. وزاد المتحدث، أن المديرية الإقليمي لوزارة التربية الوطنية عقد جلسة حوار مع الساكنة المحتجة غير أنه فشل في إقناعهم بإعادة أبنائهم للدراسة، مضيفا أن الساكنة تطالب بتدريس فلذات أكبادهم بالمدرسة المركزية القريبة من منازلهم. وأشار إلى أن الساكنة نفذت وقفة احتجاجية أمام عمالة وررزازات تزامنا والزيارة التي قام بها الوزير أمزازي للإقليم، غير أن السلطات الأمنية تدخلت لمنعهم من اللقاء بالوزير وإبلاغه شكواهم بخصوص انقطاع 83 تلميذا عن الدراسة بسبب المدرسة الجماعاتية. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة