عبر عدد من أباء وأولياء تلاميذ قاطنين بدوار ثلاث جماعة وسلسات بتزناخت إقليمورزازات، عن استيائهم من إغلاق المدرسة الإبتدائية الوحيدة بالدوار منذ سنة ونصف، وإجبار أبنائهم على قطع أزيد من 80 كيلومتر للوصول إلى مؤسسة جماعاتية من أجل التمكن من متابعة تعليمهم. وتساءل أولياء التلاميذ في تواصل مع هسبريس عن مدى علم وزير التربية الوطنية بالقرار الذي أضحى يهدد مستقبل أبنائهم المجبرين على التوقف عن الدراسة لبعد المدرسة الجماعتية عن الدوار، خصوصا أن أغلب التلاميذ تتراوح أعمارهم بيت 6 و 10 سنوات. واعتبر المتحدثون أن الدولة تحارب الهدر المدرسي من خلال الخطاب الرسمي في حين تشجع عليه في الواقع، مناشدين الحكومة التدخل العاجل لفتح المدرسة من جديد، وتمكين أبنائهم من حقهم الدستوري في التعليم.