أعلنت إدارة حسنية أكادير، مساء اليوم الخميس، رسميا تعيين الإطار الوطني جمال لحرش، مديرا تقنيا لحسنية أكادير لمدة أربع سنوات، والاحتفاظ بكريم باعدي المدافع الصلب، لأربع سنوات كذلك. وفي ذات السياق، تحاول إدارة النادي من خلال مفاوضات مع هيئة الحكام، الاحتفاظ بمصطفى أوشريف، كمدرب للحسنية إلى نهاية الموسم. وأفاد بلاغ للنادي، نشره على موقعه الرسمي، بأن المدير التقني الجديد سيضع تقييمه للفئات الصغرى ومدربيها قبيل وضع خطة العمل التي تهم ورش التكوين الذي يولي له النادي أهمية كبيرة . وبالرجوع إلى صفحة تاريخ حسنية أكادير، فجمال الحرش، تربطه بغزالة سوس علاقة وطيدة منذ تسعينيات القرن الماضي، فمازال التاريخ يحتفظ لابن سوس، جمال الحرش أنه أشرف على تداريب الفريق الأول للحسنية، أثناء نزوله لبطولة القسم الوطني الثاني بداية التسعينات، ويعود له الفضل في إعادة هيكلة الفريق، والعودة الى القسم الأول، واعتمد جمال الحرش حينها على سياسة التشبيب، موسم 1993/1994، وقاد الحسنية لتحتل الصف الأول خلال موسم 1994/1995. وبفضل حنكته، وتميزه في مشواره الرياضي، فقد ارتأت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تعيينه مديرا تقنيا داخل الجامعة خلفا للفرنسي جون بيير مورلان، وتم تكليفه آنذاك مؤقتا بهذه المهمة كي يسهر على برامج التكوين الخاصة بالأطر الوطنية لمنحها رخص التدريب، والتحق منذ سنة 2015 بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كمسؤول عن التكوين، ثم كمدير تقني مساعد بالجامعة إلى جانب الفرنسي جون بيير مورلان من سنة 2009 إلى 2019. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة