عقدة سكان الجنوب الشرقي، و غنيمة يتقاسمها ذوي النفود، و ذاكرة بالنسبة للاجداد، وفرصة مشروع لذوي حق، فمن الأولى بها…. المهم أن القبائل عليها ما عليها ولها ما لها، فنواب الأراضي السلالية الذين لا يفقهون شيئا وبصفتهم الممثلين الرسميين لذوي الحقوق فهم لا يقومون بالادوار التي ينبغي عليهم القيام بها من جهة، ومن جهة أخرى تظل العصبية القبلية والاثنية، و الرواسب الثقافية الماضوية مرض يؤجج الصراعات الخفية أو الظاهرة بين قبائل الجنوب الشرقي، وهو ما يؤجل ويعرقل وضع حلول نهائية او حتى جزئية. من هنا ندعو ذوي الحقوق إلى إعادة النظر في اختياراتهم لنواب الأراضي السلالية، و نهج سياسة المراقبة والمحاسبة، و وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ليس وضع نواب يؤججون صراعات تافهة لاغتنام فرص اقتسام الكعك مع ذوي النفود وأصحاب الرساميل. اننا واعون كل الوعي اليوم بأن ذوي الحقوق تخلو الى حد ما عن رغبتهم لهيكلة أراضيهم الجماعية، لأنهم فقدو تقتهم في النخب السياسية وحتى الجمعوية وفي ممثليهم. زد على ذلك تعقد المساطر العرفية والقانونية مع ظهور أزمات جديدة نفسية واجتماعية احبطت الفعل الجماعي و التضامني،هو ما يؤدي إلى تراجع الوحدة الاجتماعية وتفاقم قيم الفردانية وهو ما يساعد على تقسيم المجتمع إلى بؤر مؤججة بفعل الأراضي السلالية وهو ما يؤكده طرح الإنتماء الاثني والتجزيئ القبلي إلى فئات مصارعة ترغب في الحفاض على نفس التراتبية التاريخنية، فالخصوصية الثقافية التي كانت سائدة كان لها واقع كبير في تدبير المجال الا ان الثقافة السائلة بتعبير زيغموند بامونت تضرب العلاقات الاجتماعية في عرض الحائط وتخلق علاقات مرنة سهلة الاندثار، ان كل هذه التحديات ينبغي الأخد بها لبناء مجتمع متماسك ومتوازن تسود فيه قيم المواطنة ومسؤولية تثمينه وتنميته وهو الشيء الذي تولده قيم العدالة ودمقرطة الفعل السياسي والجمعوي والقبلي هذا من جانب. ومن جانب اخر يمكن القول بأن وزارة الداخلية هي الوصي الشرعي وفق مجموعة من الظهائر ك “ظهير 27 أبريل 2019. ” 18 أبريل 1924.” القانون رقم 63.17. القانون رقم62.17. فحماية الأراضي السلالية من الخروقات الغير المشروعة “والتي تكون بعملية تزوير” فبعتبارها الوصي على الأراضي السلالية إلى جانب الجماعات السلالية التي يمثلها رئيس الجماعة ونواب الأراضي السلالية الذين ينوبون على ذوي الحقوق وفق دليل الأراضي السلالية في علاقتهم بالوصي وبذوي الحقوق، يعملون على إيجاد حلول جذرية،. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة