قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، إن الوزراء الذين غادروا الحكومة في التعديل الأخير، لم يغادروها لقلة كفاءتهم، بل مشهود لهم بالكفاءة، غير أن التقليص يقتضي ذلك. ورد القيادي والوزير السابق لحسن الداودي، الذي كان جالسا في الصفوف الخلفية، على كلام العثماني خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، اليوم السبت، (رد) مازحا بالأمازيغية، “والو كان لباس”، بمعنى “مكين باس”. وقال العثماني إن التعديل الحكومي الأخير، “نتج عنه تقليص معتبر لعدد أعضاء الحكومة وتجميع عدد من القطاعات وتشبيب بعض مناصب المسؤولية، مع حضور نوعي للنساء، وهو ما مثل رسالة سياسية لعموم الفاعلين”. وأردف المتحدث، على أنه يعتز ب”العمل النوعي والحصيلة المميزة لوزراء الحزب الذين غادروا الحكومة، فكفاءتهم المشهود بها تؤهلهم للاضطلاع بأي مهام أو مسؤوليات أخرى”. وتأسف العثماني على “مغادرة حزب التقدم والاشتراكية للحكومة وتفهمنا لقراره”، منوها ب”التعاون الذي طبع علاقتنا السياسية طيلة ما يناهز العقد من الزمان والذي نتطلع إلى صيانة رصيده والوفاء للقيم التي وجهته خدمة لمسار الإصلاح السياسي الديموقراطي والتقدم التنموي لبلادنا”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة