نظم العشرات من الحقوقيين، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية تضامنية مع الصحافي عمر الراضي أمام المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، رافعين شعار “البراءة لعمر”. وتزامنت الوقفة الاحتجاجية التضامنية، التي عرفت حضور عدد من الحقوقيين من بينهم المعطي منجيب وأسيدون مع انعقاد جلسة محاكمة الراضي، والتي تم تأجيلها إلى غاية الخامس من مارس المقبل، من أجل إعداد الدفاع. ورفع المحتجون شعارات عديدة من قبيل “حرية التعبير ليست جريمة”، “أوقفوا متابعة عمر الراضي”، “البراءة للراضي ولمعتقلي الرأي وحراك الريف”، “وطلقوا دراري عاد هضروا على التنمية “. وفي هذا الإطار، قال الأستاذ الجامعي والمؤرخ المعطي منجيب، في تصريح للصحافة، إن مشاركته في الوقفة الاحتجاجية من أجل أن يبين أن الاعتقال الذي تعرض له للمطالبة بالبراءة للراضي. وأضاف منجب، أن الإفراج جاء لكون “اسم الراضي تردد على الشبكة العنكبوتية لمليون مرة، وهذه أول مرة مغربي معتقل لأسباب سياسية يتردد اسمه بهذه الطريقة ولهذه الدرجة”، مشيرا إلى أن “الراضي لم يعتقل لأنه انتقد حكما قضائيا بطريقة قاسية كما قالوا، ولكن لأنه صحافي استقصاىي جاد جدا”. بعد إطلاق سراحه .. محكمة عين السبع تؤجل محاكمة الصحافي الراضي اقرأ أيضا ومن جهته قال الناشط الحقوقي سيون أسيدون، إن مشاركته في هذه الوقفة تأتي لأن حرية التعبير من المقدسات وارية لصحافة من المقدسات، مشيرا إلى أن “هذه المقدسات تم خرقها وبالتالي لابد أن يعبر أي ناشط حقوقي عن تضامنه مع عمر”. وأوضح أسيدون في تصريح للصحافة، أن الراضي “صوت دائما مرفوع ضد الحيف وضد الفساد، وبطبيعة الحال لابد من التضامن معه ومع جميع المعتقلين السياسيين في هذه البلاد”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. المغرب 2. تدوينة 3. عمر الراضي 4. محاكمة 5. وقفة