قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، إن لقاءه بلجنة بنموسى “طبعته الصراحة والحقيقة والكلام المسؤول لا في تساؤلات أعضاء اللجنة ولا في أجوبتنا”، مضيفا أنه “لم تكن هناك طابوهات، بل تحدثنا بكل مسؤولية ولمسنا كل قضايا الوطن”. جاء ذلك في تصريح لجريدة “العمق” عقب اللقاء الذي جمعه بلجنة النموذج التنموي، اليوم الخميس، حيث حضر عن جانب الاتحاد الاشتراكي، كل من إدريس لشكر، وخلة لشكر، وعبد الحميد الجماهيري، ومهدي المزواري، وطارق المالكي، وعن جانب لجنة النموذج التنموي كل من شكيب بنموسى، وإدريس جطو، وفؤاد العروي، وغيثة القادري. وشدد لشكر على أنه “لا تنمية بدون ديمقراطية، وأن المرتكز الأساسي للحديث عن أي نموذج تنموي يجب أن يكون منطلقه الديمقراطية”، مشيرا إلى أن الوثيقة التي ترشح بها للمؤتمر التاسع حملت المفهوم الجديد للنموذج التنموي، وطرح فيها أن “المشروع التنموي في العهد الجديد بداية من حكومة التناوب طرحتُ بأن هذا المشروع لم يفشل ولكنه استنفد إغراضه وبالتالي لابد من مشروع تنموي جديد”. حضره بنموسى .. هذه تفاصيل لقاء البيجيدي بلجنة النموذج التنموي (فيديو) اقرأ أيضا وأضاف أن خطاب الملك محمد السادس أعطى الضوء لحوار واسع حول هذا المشروع، ونحن في الاتحاد الاشتراكي اخترنا أن نبدأ هذا الحوار بالندوات .. وندوات قطاعية في هذا الجانب كل هذا المجهود أفادنا في أن نصيغ مشروعنا التنموي الذي رفعناه للديوان الملكي في فبراير”. وأردف الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أنه “اليوم سيفرج عن هذه المذكرة، لأن واجب التحفظ واللياقة كان يستدعي أن ننتظر”، مضيفا “أعتقد أنه بإطلاق لجنة النموذج التنموي والحوار اليوم ستكون هذه المذكرة مشروعا للحوار بيننا وبين المجتمع”. وفي السياق ذاته، قال إدريس لشكر “نتمنى أن تصل بلادنا إلى نتائج إيجابية بهذه اللجنة، التي لا تلغي بالضرورة دور مؤسسات الدولة”، مشددا على أن مؤسسات الدولة ستجعل من عمل اللجنة مشروعا للمجتمع. يشار إلى أن هذا اللقاء، هو الثاني الذي تعقده لجنة النموذج التنموي برئاسة شكيب بنموسى، مع الأحزاب السياسية، ودام لأزيد من ساعة ونصف، حيث استمع الحاضرون في الأول لعرض قدمه بنموسى حول منهجية اشتغال اللجنة، قبل أن يعرض إدريس لشكر مقترحات وتصور حزب الاتحاد الاشتراكي حول عدد من القضايا. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة