وضع تصنيف جديد ل”سكاي تراكس” وهي شركة متخصصة في تصنيف خطوط الطيران، شركة “لارام” ضمن أسوء 10 شركات طيران في العالم لسنة 2019، حيث حلت في المركز 93 من أصل 100 شركة طيران عالمية، بعد أن كانت خارج التصنيف في 2018. مشاكل شركة “لارام” التي لا تنتهي مع زبنائها بسبب سوء خدماتها التي تقدمها، وتأخر رحلاتها، وأسطولها المهترئ دفع بزوار موقع “سكاي تراكس” إلى تصنيفها ضمن الأسوء في العالم. آخر فضائح “لارام” التي لقيت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، عجزها على حماية قاعدة بيانات زبنائها، بعد أن قام أحد موظفيها بسرقة رقم هاتف سائحة أمريكية، خلال مرورها في التسجيل بمطار الدارالبيضاء، وعمد على مراسلتها على تطبيق “واتساب”. يأتي ذلك في وقت تواصل فيه شركة الخطوط الملكية المغربية "لارام" إغضاب مجموعة من زبنائها بسبب الارتباك والأخطاء التي ترافق خدماتها، خاصة في ظل تأخر مواعيد عدد من الخطوط الجوية الداخلية والخارجية وضياع وتأخر تسليم الحقائب لأصحابها، وهو ما يثير استياءً لدى المسافرين. ومن أبرز منتقدي خدمات "لارام"، السفير البريطاني بالرباط "توماس رايلي" الذي صب جام غضبه على الشركة المغربية للمرة الثالثة على التوالي، إذ غرد يوم 25 يوليوز المنصرم على حسابه ب"تويتر" قائلا: "سألت صديقا كم من الساعات المعقولة التي ستتأخر فيها رحلة دون أي توضيح أو اعتذار من شركة الطيران". ويوم 27 يونيو الماضي، قال السفير البريطاني: "تأخرت رحلة الخطوط الملكية المغربية ساعة عن موعد إقلاعها مساء اليوم من لندن"، مضيفا: "وصلنا قبل ساعة لمطار الدارالبيضاء، وما زلنا لم نحصل على أمتعتنا، يجب أن لا نستغرب إذا غضب الناس". وفي 13 يونيو الماضي، وصف السفير رحلات "لارام" ب"غير المريحة"، حيث غرد قائلا: "وصلت للتو إلى الدارالبيضاء بعد رحلة ضيقة وغير مريحة على لارام"، متسائلا: "هل أنا فقط من يحس بذلك، أم أن الشركة قلصت المساحة المخصصة للأرجل بين المقاعد". من جانبها، فقدت المغنية المغربية نجاة الرجوي حقيبة سفرها في المطار، أثناء رحلتها من الدارالبيضاء في اتجاه أكادير لإحياء حفل فني، حيث أوضحت أنها لم تتوصل بحقيبتها التي كانت تحمل فيها ملابسها الخاصة بالحفل الذي أحيته بمدينة أكادير ضمن فعاليات مهرجان موسم "الصبار". كما انتقدت الإعلامية المغربية بقناة "دوتشيه فليه" الألمانية سهام أوشطو، الخطوط الملكية الجوية المغربية، مشيرة إلى أنها لم "ترَ شركة أفشل منها" على حد تعبيرها، كما انتقدت مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، بالقول، "لم أر مطارا كارثيا من حيث الفوضى وسوء التسيير مثل مطار محمد الخامس". وكان الناقد السينمائي المغربي الشرقي عمور، وأكثر من 20 مسافرا آخرا، بينهم وزير الثقافة المالي السابق الشيخ عمر سيسوكو، قد تعرضوا لضياع حقائبهم من طرف "لارام" منذ قرابة 10 أيام. الإعلامي والصحافي محمد أحداد، انتقد بشدة خدمات "لارام"، واصفا إياها ب"شركة البؤس"، وذلك بسبب تأخر رحلة جوية داخلية بين الحسيمةوالدارالبيضاء، الأربعاء الماضي، ما تسبب له رفقة زوجته في معاناة مع النقل من المطار إلى مدينة البيضاء بعد تأخرهما عن القطار. بالمقابل تمكن محمد لشيب، وهو صحفي مغربي مقيم بقطر، من انتزاع تعويض مادي من "لارام" قدره 6300 درهم، بعد عام من إلغاء رحلته المتوجهة من الدارالبيضاء إلى وجدة، فترة إضرابات ربابنة الشركة.