لا زال معتقلاً بألمانيا.. المحكمة الدستورية تجرد محمد بودريقة من مقعده البرلماني    طنجة المتوسط يعزز ريادته في البحر الأبيض المتوسط ويتخطى حاجز 10 ملايين حاوية خلال سنة 2024    بهدف تعزيز التنمية المحلية.. الناظور مع موعد معرض متنقل للاقتصاد الاجتماعي والتضامني    ضمنهم طفل مغربي.. مقتل شخصين وإصابة آخرين في هجوم بسكين بألمانيا والمشتبه به أفغاني    عامل نظافة يتعرض لاعتداء عنيف في طنجة    فوضى حراس السيارات في طنجة: الأمن مطالب بتدخل عاجل بعد تعليمات والي الجهة    حادثة مروعة بمسنانة: مصرع شاب وإيقاف سائق سيارة حاول الفرار    النصب على "الحراكة" في ورزازات    السكوري: نسخة "النواب" من مشروع قانون الإضراب لا تعكس تصور الحكومة    في درس تنصيب أفاية عضوا بأكاديمية المملكة .. نقد لخطابات "أزمة القيم"    ميناء طنجة المتوسط يكسر حاجز 10 ملايين حاوية في سنة واحدة    عامل إقليم الجديدة يستقبل رئيس وأعضاء المجلس الإقليمي للسياحة    ريال مدريد يُسطر انتصارا كاسحا بخماسية في شباك سالزبورج    شباب الريف الحسيمي يتعاقد رسميا مع المدرب محمد لشهابي    حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني    في الحاجة إلى ثورة ثقافية تقوم على حب الوطن وخدمته    توقعات أحوال الطقس ليوم الخميس    الارتفاع ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    جهود استباقية للتخفيف من آثار موجة البرد بإقليم العرائش    اتخاذ إجراءات صارمة لكشف ملابسات جنحة قطع غير قانوني ل 36 شجرة صنوبر حلبي بإقليم الجديدة    نحن وترامب: (2) تبادل التاريخ ووثائق اعتماد …المستقبل    وزارة الداخلية تكشف عن إحباط أزيد من 78 ألف محاولة للهجرة غير السرية خلال سنة 2024    رسميا.. مسرح محمد الخامس يحتضن قرعة الكان 2025    توقيع اتفاقية مغربية-يابانية لتطوير قرية الصيادين بالصويرية القديمة    دولة بنما تقدم شكوى للأمم المتحدة بشأن تهديدات ترامب لها    القضاء يبرء طلبة كلية الطب من التهم المنسوبة اليهم    المغرب يُحبط أكثر من 78 ألف محاولة هجرة غير نظامية في 2024    القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف بحق بشار الأسد    منتخب "U17" يواجه غينيا بيساو وديا    الشيخات داخل قبة البرلمان    اعتقال المؤثرين .. الأزمة بين فرنسا والجزائر تتأجج من جديد    غموض يكتنف عيد الأضحى وسط تحركات لاستيراد المواشي    بنعلي: المغرب يرفع نسبة الطاقات المتجددة إلى 45.3% من إجمالي إنتاج الكهرباء    وهبي يعرض مشروع قانون المسطرة الجنائية الجديد    الغموض يلف العثور على جثة رضيعة بتاهلة    أيوب الحومي يعود بقوة ويغني للصحراء في مهرجان الطفل    120 وفاة و25 ألف إصابة.. مسؤول: الحصبة في المغرب أصبحت وباء    الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يزيد من مخاطر تدهور الوظائف العقلية ب16 في المائة    سناء عكرود تشوّق جمهورها بطرح فيديو ترويجي لفيلمها السينمائي الجديد "الوَصايا"    حضور جماهيري مميز وتكريم عدد من الرياضيين ببطولة الناظور للملاكمة    محكمة الحسيمة تدين متهماً بالتشهير بالسجن والغرامة    مجموع مشتركي نتفليكس يتخطى 300 مليون والمنصة ترفع أسعارها    الكويت تعلن عن اكتشاف نفطي كبير    دراسة: أمراض اللثة تزيد مخاطر الإصابة بالزهايمر    جماهير جمعية سلا تطالب بتدخل عاجل لإنقاذ النادي    عادل هالا    Candlelight تُقدم حفلاتها الموسيقية الفريدة في طنجة لأول مرة    الصين تطلق خمسة أقمار صناعية جديدة    المدافع البرازيلي فيتور رايش ينتقل لمانشستر سيتي    الشاي.. كيف تجاوز كونه مشروبًا ليصبح رمزًا ثقافيًا عميقًا يعكس قيم الضيافة، والتواصل، والوحدة في المغرب    المغرب يواجه وضعية "غير عادية" لانتشار داء الحصبة "بوحمرون"    فضيل يصدر أغنيته الجديدة "فاتي" رفقة سكينة كلامور    علماء يكشفون الصلة بين أمراض اللثة وأعراض الزهايمر    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تخليق الحياة العامة بالمغرب.. أي أثر للهيئات الدستورية التخليقية؟ 2/2 (سنة 2018 نموذجا)
نشر في العمق المغربي يوم 29 - 11 - 2019

أوضحنا في الجزء الأول الهيئات الدستورية والأدوار المنوطة بها من أجل تخليق الحياة العامة المغربية. كما عرضنا خلاصات عدة تقارير لمنظمات دولية موثوقة، والتي وقفت على العديد من أوجه الفساد؛ وتراجع حرية الرأي المعارض؛ وتخلف التعليم، بما فيه التعليم العالي، مما يجعله عاجزا عن ترسيخ القيم والأخلاق فما بالك بالعلم نفسه. ونستأنف الجزء الثاني بالمحورين التاليين:
3- سياسات الاحتكار.. وحملة المقاطعة الشعبية
تميزت سنة 2018 بانطلاق حملة شعبية لمقاطعة مجموعة من البضائع في أفق محاربة جشع احتكار السوق وما نتج عنه من غلاء لا مبرر له، وكذا إرساء قواعد منافسة حقيقية يستفيد منها المستهلك المغربي جودة في الإنتاج وتخفيضا في الأسعار. ولقد كان لهذه الحملة التي مورست بشكل حضاري صدى كبير على المستوى المحلي والدولي، كما أنها لقيت تعاطفا شعبيا من طرف مغاربة الداخل والخارج، وتم تبنيها من طرف شعوب أخرى كسلوك نضالي يرغم من خلالها الشعبُ حكامَه أن يتخلقوا. فهناك من وصفها ب”ميلاد وعي جديد” (1) ، ومن كتب أن حملة المقاطعة بالمغرب فضحت”زواج المال بالسلطة” (2).
وللأسف الشديد تورط بعض المسؤولين الحكوميين وغيرهم في مواقف وتصريحات جانبت الصواب وأخلاقيات المسؤولية، فأساؤوا للمغاربة. فهذا وزير الاقتصاد والمالية وصف المقاطعين ب”المداويخ”(3) ، والوزير الناطق الرسمي للحكومة هدد ب “المتابعة القانونية” (4). أما رئيس إحدى الشركات المعنية بمقاطعة بضائعها، فاعتبر المقاطعة “خيانة للوطن” قبل أن يرغم -مصلحيا- على الاعتذار.
وإذا كانت حملة المقاطعة توسعت لتشمل السردين، فاتضحت أثناءها حدة المضاربات الحاصلة في بيع هذا النوع من السمك “الشعبي” ، كما افتضح الفرق الشاسع بين تكلفته وثمن بيعه للمواطن، فإن الحملة أيضا نجحت في مقاطعة مهرجان موازين رفضا لكل ما يتنافى مع قيم وأخلاق المغاربة وأذواقهم.
هذا وقد كان لحملة المقاطعة، كما مارسها الشعب المغربي، أثربالغ سياسيا واقتصاديا نذكر أساسا – ولو على مستوى الشكل- التحقيق الذي قامت به اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول المحروقات. هذه اللجنة عملت تحت ضغوطات متعددة كما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام (5). فالتقرير الذي أعدته اللجنة يوضح بالأرقام ربح الدولة من عملية تحرير أسعار المحروقات وقدرها في 35ملياردرهم (6) وفي هذا انحياز سياسي لصالح قرار الحكومة ، ربما لسبب بسيط وهو انتماء رئيس اللجنة إلى حزب رئيس الحكومة السابق الذي اتخذ قرار التحرير باسمه، وكان ذلك على حساب استفادة الشرائح الواسعة من الطبقة الوسطى والفقيرة من صندوق المقاصة. وفي المقابل قفز التقريرعلى توضيح أرباح الشركات العاملة في القطاع، مما قد يفسر بعض مصادر الضغوطات و سياسة الترضيات بين الفرُق السياسية، وهذا السكوت سمح بتعدد العمليات الحسابية والاستنتاجات المفتوحة على كل الاحتمالات. ولعل التساؤل الأخلاقي هنا يتمحور حول فضيلة الحقيقة في دولة المؤسسات التى ترفع شعار الوضوح والشفافية وسيادة القانون.
تخليق الحياة العامة بالمغرب.. أي أثر للهيئات الدستورية التخليقية؟ (2/1)
اقرأ أيضا
أما بعد، أية ردود أفعال خلفها هذا التقرير؟
على المستوى الداخلي تم اختلاق جدل حول نتائج التقرير من طرف فرق برلمانية، مما أدى إلى تغيير المسار نحو نقاش سياسي غابت معه الحقيقة.
أما على مستوى المجتمع المدني، وبناء على نتائج التقرير، فقد دعت الجمعية المغربية لحماية المال العام إلى التحقيق فيما قدره 17 مليار درهم كمستحقات للدولة. كما أوضحت الجمعية أن بعض الشركات فاقت أرباحها °/ 100 منذ تحرير أسعار المحروقات (7).
أما فيما يتعلق برئيس مجلس المنافسة السابق عبد العالي بنعمور فأكد للجنة البرلمانية أنه “في غياب أعضاء المجلس لا يمكن المصادقة على أي شيئ، وبذلك يصعب التأكيد على وجود تواطؤ بين شركات المحروقات في تحديد الأسعار في محطات الوقود من عدمه” (8).
كان هذا جواب رئيس هيئة دستورية مهمتها الرئيسية هي حماية المواطن من سياسة الاحتكار، ومن مؤامرة اتفاق الشركات الرأسمالية على تجميد التنافسية فيما بينها ضمانا لضبط الأسعار ورفعها.
فهل لحقت المسؤولَ عنها المحاسبةُ تفعيلا للأخلاقيات التي عجّت بها فصول الدستور؟ أم أن وراء تجميد عمل مجلس المنافسة لما يزيد عن 7 سنوات لوبيات اقتصادية ترفض أية رقابة عليها تجنبا لأي مسِّ محتمل بمصالحها الاقتصادية والربحية؟ وإذا كان الأمر كذلك، وعلما أن اقتصاد السوق لا يمكن أن يكون سوياً في غياب مجلس المنافسة، فأية ضمانات توضع بين يدي الرئيس الجديد للمجلس المعين في نونبر 2018؟ ألم يؤكد كل من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي على ضرورة تعيين مجلس المنافسة السابق (9) ضمانا لقواعد السوق المعولم ولم يفلحوا في تفعيله؟ وفي الأخيرهل بقي من أمل في الاعتماد على مبادئ التخليق المعلنة في الدستور والواردة في الخطب والقوانين، أم أن الخطاب يخالف ممارسة تخليق الحياة العامة في المغرب ؟
4- الأطفال المغاربة..والاستغلال الجنسي
أكدت مجموعة هيئات مغربية تعنى بحقوق الإنسان عامة والأطفال خاصة على أن هناك مؤشرات تبين أن الاستغلال الجنسي للأطفالفي تزايد وينسبه البعض إلى ما يسمى بالسياحة
الجنسية. ويردد الحقوقيون المغاربة مرارا اتهام القضاء المغربي بإصدار أحكام مخففة على المغتصبين.
وهكذا فقد تلقت المنظمات المناهضة للاستغلال الجنسي للأطفال باستياء كبير الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بمدينة فاس، والقاضي بسجن مواطن فرنسي لمدة 8 سنوات فقط يوم 20 مارس 2018،علما أنه اعترف بارتكابه أفعال جنسية مع أربع قاصرات بعد استدراجهن، مطالبين بتشديد العقوبات ضد المتورطين في الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال.
فمنظمة “ماتقيش ولدي” المغربية طالبت بتعديل القانون الجنائي والضرب بقوة على يد
الجناة(10).
وبنفس الهاجس دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيانها الصادر يوم 20 نونبر 2018 بمناسبة العيد الأممي للطفل إلى ” تشديد العقوبات ووضع حد للإفلات من العقاب في جرائم اغتصاب القاصرين، وتقوية الضمانات القانونية للحد من الظاهرة” (11). هذا وقد سبق لفرع مراكش للجمعية في تقريره عن اغتصاب الأطفال بمدينة مراكش أن قال: ” هذه الظاهرة التي أصبحت تأخذ أبعادا خطيرة قد تعيد المدينة إلى واجهة المدن المشهورة بالبيدوفيليا” (12)
وأعرب المكتب المركزي للجمعية في البلاغ الصادرعنه بتاريخ 28 أبريل 2018 عن “قلقه الشديد بشأن حالات اغتصاب القاصرات والقاصرين، وانزعاجه من الأحكام القضائية غير المنصفة للضحايا وذويهم، مما يشجع على تحول الاستغلال الجنسي للأطفال إلى ظاهرة تهدد المجتمع”.(13)
خلاصة
إن المساحات التي حاولت تغطيتها هذه الورقة، والاستشهادات التي أوردتها، وبالرغم من النقص الذي يعتريها، فإنها في نظرنا، ولمجرد تصديها إلى لمِّ شتات ما لم يُجمع بعد في الكتابات المغربية حسب علمنا، تبقى بادرة تدق ناقوس الخطرعلى تفكك ما نسميه “الرأسمال الخلقي” لمجتمعنا المغربي. وما آلمنا كثيرا هو ذلك التناقض الصارخ- على الأقل ما وقفنا عليه فيما سبق- بين الشعارات المرفوعة من أجل تخليق الحياة العامة والتصرفات المعاكسة لها الصادرة عن النخبة السياسية والاقتصادية التي تتحكم في زمام الأمور للشعب المغربي سواء عبر المؤسسات العمومية أوالخاصة. تحكم حرم المواطن من مقومات الرقي والتحضر وسمو الأخلاق، ورمى به في براثين الفقر والرذيلة.
وفي الختام يبقى أملنا كبيرا أن تتعدد المبادرات بشكل أعمق وأشمل في تتبع وتحليل وتقييم ونقد كل الظواهر المتعلقة بتخليق الحياة العامة في أفق تقليص الهوة بين الخطاب الأخلاقي المتداول والممارسة الفعلية التي تبقى وحدها قابلة للقياس، فميزان القول العمل.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المراجع:
(1) ما وراء حملة المقاطعة بالمغرب – ميلاد وعي شعبي جديد
https://ar.qantara.de/content/%D9%85%D8%A7-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%B9%D9%8A-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%B2%D8%B9%D8%B2%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%82%D9%88%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B0-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8
(2) حملة المقاطعة بالمغرب تفضح “زواج” المال بالسلطة
https://www.aljazeera.net/news/ebusiness/2018/5/26/%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%AA%D9%81%D8%B6%D8%AD-%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9
(3) في أول تعليق حكومي .. بوسعيد يصف المنضمين لحملة المقاطعة ب”المداويخ”
في أول تعليق حكومي .. بوسعيد يصف المنضمين لحملة المقاطعة ب”المداويخ” -فيديو
(4) الخلفي يهدد المقاطعين ب”المتابعة القانونية
الخلفي يهدد المقاطعين ب”المتابعة القانونية”
(5) تقرير المحروقات بالمغرب.. كيف “يحمي” التحقيق لوبي النفط؟
https://arabi21.com/story/1093240/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7
(6) مجلس النواب- المغرب: التقرير التركيبي للمهمة الاستطلاعية حول أسعار بيع المحروقات السائلة للعموم وشروط المنافسة بعد قرار التحرير، ص: 71
(7) تقرير المحروقات.. شرطة الرباط تفتح تحقيقا في مصير 17 مليار درهم
تقرير المحروقات.. شرطة الرباط تفتح تحقيقا في مصير 17 مليار درهم
(8) مجلس النواب- المغرب: التقرير التركيبي للمهمة الاستطلاعية حول أسعار بيع المحروقات السائلة للعموم وشروط المنافسة بعد قرار التحرير، ص: 70
(9) بنعمور: جمود “المنافسة” يضر بسمعة المغرب .. والأسعار سترتفع
https://www.hespress.com/interviews/390829.html
(10) انتقادات واسعة لأحكام محكمة مغربية في حق مغتصبي الأطفال
انتقادات واسعة لأحكام محكمة مغربية في حق مغتصبي الأطفال
(11) الجمعية المغربية لحقوق الانسان تطالب الدولة بعدم الافلات من العقاب في جرائم اغتصاب الاطفال القاصرين
http://dialoguerif.com/mobile/permalink/9288.html
(12) تقرير الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة حول : "حقوق الانسان بمراكش والنواحي خلال سنة 2017
https://www.hakaikpress.com/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%81%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82_a4879.html
(13) الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تكشف جزءًا من واقع حقوق الإنسان بالمغرب
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تكشف جزءً من واقع حقوق الإنسان بالمغرب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.