الجزائر و"الريف المغربي" .. عمل استفزازي إضافي أم تكتيك دفاعي؟    حقوقيون مغاربيون يحملون الجزائر مسؤولية الانتهاكات في مخيمات تندوف        لفتيت يستعرض التدابير الاستباقية لمواجهة الآثار السلبية لموجات البرد    الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز    تعزيز وتقوية التعاون الأمني يجمع الحموشي بالمديرة العامة لأمن الدولة البلجيكية    الرجاء والجيش يلتقيان تحت الضغط    في سابقة له.. طواف المسيرة الخضراء للدراجات النارية يعبر صحراء الربع الخالي    الوالي التازي يترأس لجنة تتبع إنجاز مشروع مدينة محمد السادس "طنجة تيك"    السكوري يلتقي الفرق البرلمانية بخصوص تعديلات مشروع قانون الإضراب    الإنترنت.. معدل انتشار قياسي بلغ 112,7 في المائة عند متم شتنبر    المدعو ولد الشنوية يعجز عن إيجاد محامي يترافع عنه.. تفاصيل مثيرة عن أولى جلسات المحاكمة    ارتفاع كمية مفرغات الصيد البحري بميناء الحسيمة    لاعبتان من الجيش في تشكيل العصبة    تكريم منظمة مغربية في مؤتمر دولي    ليبيا: مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة    "البيجيدي": الشرعي تجاوز الخطوط الحمراء بمقاله المتماهي مع الصهاينة وينبغي متابعته قانونيا    غرق مركب سياحي في مصر يحمل 45 شخصاً مع استمرار البحث عن المفقودين    حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة البلجيكية بالرباط    المغرب يفقد 12 مركزاً في مؤشر السياحة.. هل يحتاج إلى خارطة طريق جديدة؟    ريال مدريد يعلن غياب فينسيوس بسبب الإصابة    «الأيام الرمادية» يفوز بالجائزة الكبرى للمسابقة الوطنية بالدورة 13 لمهرجان طنجة للفيلم    في لقاء عرف تفاعلا كبيرا .. «المجتمع» محور لقاء استضافت خلاله ثانوية بدر التأهيلية بأكادير الكاتب والروائي عبد القادر الشاوي    تكريم الكاتب والاعلامي عبد الرحيم عاشر بالمهرجان الدولي للفيلم القصير بطنجة    بعد رفض المحامين الدفاع عنه.. تأجيل محاكمة "ولد الشينوية"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    استئنافية فاس تؤجل محاكمة حامي الدين إلى يناير المقبل    نقابة تنبه إلى تفشي العنف الاقتصادي ضد النساء العاملات وتطالب بسياسات عمومية تضمن الحماية لهن    العالم يخلد اليوم الأممي لمناهضة العنف ضد النساء 25 نونبر    بورصة البيضاء تفتتح تداولات بالأخضر    صنصال يمثل أمام النيابة العامة بالجزائر    أرملة محمد رحيم: وفاة زوجي طبيعية والبعض استغل الخبر من أجل "التريند"    منظمة الصحة: التعرض للضوضاء يصيب الإنسان بأمراض مزمنة    تدابير للتخلص من الرطوبة في السيارة خلال فصل الشتاء    "الكاف" يقرر معاقبة مولودية الجزائر باللعب بدون جمهور لأربع مباريات على خلفية أحداث مباراتها ضد الاتحاد المنستيري التونسي        إيرادات فيلمي "ويكد" و"غلادييتور 2″ تفوق 270 مليون دولار في دور العرض العالمية    أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع    تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق في العالم    مدرب مانشيستر يونايتد يشيد بأداء نصير مزراوي بعد التعادل أمام إيبسويتش تاون        استيراد الأبقار والأغنام في المغرب يتجاوز 1.5 مليون رأس خلال عامين    تقرير : على دول إفريقيا أن تعزز أمنها السيبراني لصد التحكم الخارجي    مهرجان الزربية الواوزكيتية يختتم دورته السابعة بتوافد قياسي بلغ 60 ألف زائر    6 قتلى في هجوم مسلح على حانة في المكسيك    أونسا يوضح إجراءات استيراد الأبقار والأغنام    تحالف دول الساحل يقرر توحيد جواز السفر والهوية..    تصريحات حول حكيم زياش تضع محللة هولندية في مرمى الانتقادات والتهديدات    الإمارات تلقي القبض على 3 مشتبه بهم في مقتل "حاخام" إسرائيلي    جدعون ليفي: نتنياهو وغالانت يمثلان أمام محاكمة الشعوب لأن العالم رأى مافعلوه في غزة ولم يكن بإمكانه الصمت    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة        كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تخليق الحياة العامة بالمغرب.. أي أثر للهيئات الدستورية التخليقية؟ 2/2 (سنة 2018 نموذجا)
نشر في العمق المغربي يوم 29 - 11 - 2019

أوضحنا في الجزء الأول الهيئات الدستورية والأدوار المنوطة بها من أجل تخليق الحياة العامة المغربية. كما عرضنا خلاصات عدة تقارير لمنظمات دولية موثوقة، والتي وقفت على العديد من أوجه الفساد؛ وتراجع حرية الرأي المعارض؛ وتخلف التعليم، بما فيه التعليم العالي، مما يجعله عاجزا عن ترسيخ القيم والأخلاق فما بالك بالعلم نفسه. ونستأنف الجزء الثاني بالمحورين التاليين:
3- سياسات الاحتكار.. وحملة المقاطعة الشعبية
تميزت سنة 2018 بانطلاق حملة شعبية لمقاطعة مجموعة من البضائع في أفق محاربة جشع احتكار السوق وما نتج عنه من غلاء لا مبرر له، وكذا إرساء قواعد منافسة حقيقية يستفيد منها المستهلك المغربي جودة في الإنتاج وتخفيضا في الأسعار. ولقد كان لهذه الحملة التي مورست بشكل حضاري صدى كبير على المستوى المحلي والدولي، كما أنها لقيت تعاطفا شعبيا من طرف مغاربة الداخل والخارج، وتم تبنيها من طرف شعوب أخرى كسلوك نضالي يرغم من خلالها الشعبُ حكامَه أن يتخلقوا. فهناك من وصفها ب”ميلاد وعي جديد” (1) ، ومن كتب أن حملة المقاطعة بالمغرب فضحت”زواج المال بالسلطة” (2).
وللأسف الشديد تورط بعض المسؤولين الحكوميين وغيرهم في مواقف وتصريحات جانبت الصواب وأخلاقيات المسؤولية، فأساؤوا للمغاربة. فهذا وزير الاقتصاد والمالية وصف المقاطعين ب”المداويخ”(3) ، والوزير الناطق الرسمي للحكومة هدد ب “المتابعة القانونية” (4). أما رئيس إحدى الشركات المعنية بمقاطعة بضائعها، فاعتبر المقاطعة “خيانة للوطن” قبل أن يرغم -مصلحيا- على الاعتذار.
وإذا كانت حملة المقاطعة توسعت لتشمل السردين، فاتضحت أثناءها حدة المضاربات الحاصلة في بيع هذا النوع من السمك “الشعبي” ، كما افتضح الفرق الشاسع بين تكلفته وثمن بيعه للمواطن، فإن الحملة أيضا نجحت في مقاطعة مهرجان موازين رفضا لكل ما يتنافى مع قيم وأخلاق المغاربة وأذواقهم.
هذا وقد كان لحملة المقاطعة، كما مارسها الشعب المغربي، أثربالغ سياسيا واقتصاديا نذكر أساسا – ولو على مستوى الشكل- التحقيق الذي قامت به اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول المحروقات. هذه اللجنة عملت تحت ضغوطات متعددة كما ذهبت إليه بعض وسائل الإعلام (5). فالتقرير الذي أعدته اللجنة يوضح بالأرقام ربح الدولة من عملية تحرير أسعار المحروقات وقدرها في 35ملياردرهم (6) وفي هذا انحياز سياسي لصالح قرار الحكومة ، ربما لسبب بسيط وهو انتماء رئيس اللجنة إلى حزب رئيس الحكومة السابق الذي اتخذ قرار التحرير باسمه، وكان ذلك على حساب استفادة الشرائح الواسعة من الطبقة الوسطى والفقيرة من صندوق المقاصة. وفي المقابل قفز التقريرعلى توضيح أرباح الشركات العاملة في القطاع، مما قد يفسر بعض مصادر الضغوطات و سياسة الترضيات بين الفرُق السياسية، وهذا السكوت سمح بتعدد العمليات الحسابية والاستنتاجات المفتوحة على كل الاحتمالات. ولعل التساؤل الأخلاقي هنا يتمحور حول فضيلة الحقيقة في دولة المؤسسات التى ترفع شعار الوضوح والشفافية وسيادة القانون.
تخليق الحياة العامة بالمغرب.. أي أثر للهيئات الدستورية التخليقية؟ (2/1)
اقرأ أيضا
أما بعد، أية ردود أفعال خلفها هذا التقرير؟
على المستوى الداخلي تم اختلاق جدل حول نتائج التقرير من طرف فرق برلمانية، مما أدى إلى تغيير المسار نحو نقاش سياسي غابت معه الحقيقة.
أما على مستوى المجتمع المدني، وبناء على نتائج التقرير، فقد دعت الجمعية المغربية لحماية المال العام إلى التحقيق فيما قدره 17 مليار درهم كمستحقات للدولة. كما أوضحت الجمعية أن بعض الشركات فاقت أرباحها °/ 100 منذ تحرير أسعار المحروقات (7).
أما فيما يتعلق برئيس مجلس المنافسة السابق عبد العالي بنعمور فأكد للجنة البرلمانية أنه “في غياب أعضاء المجلس لا يمكن المصادقة على أي شيئ، وبذلك يصعب التأكيد على وجود تواطؤ بين شركات المحروقات في تحديد الأسعار في محطات الوقود من عدمه” (8).
كان هذا جواب رئيس هيئة دستورية مهمتها الرئيسية هي حماية المواطن من سياسة الاحتكار، ومن مؤامرة اتفاق الشركات الرأسمالية على تجميد التنافسية فيما بينها ضمانا لضبط الأسعار ورفعها.
فهل لحقت المسؤولَ عنها المحاسبةُ تفعيلا للأخلاقيات التي عجّت بها فصول الدستور؟ أم أن وراء تجميد عمل مجلس المنافسة لما يزيد عن 7 سنوات لوبيات اقتصادية ترفض أية رقابة عليها تجنبا لأي مسِّ محتمل بمصالحها الاقتصادية والربحية؟ وإذا كان الأمر كذلك، وعلما أن اقتصاد السوق لا يمكن أن يكون سوياً في غياب مجلس المنافسة، فأية ضمانات توضع بين يدي الرئيس الجديد للمجلس المعين في نونبر 2018؟ ألم يؤكد كل من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي على ضرورة تعيين مجلس المنافسة السابق (9) ضمانا لقواعد السوق المعولم ولم يفلحوا في تفعيله؟ وفي الأخيرهل بقي من أمل في الاعتماد على مبادئ التخليق المعلنة في الدستور والواردة في الخطب والقوانين، أم أن الخطاب يخالف ممارسة تخليق الحياة العامة في المغرب ؟
4- الأطفال المغاربة..والاستغلال الجنسي
أكدت مجموعة هيئات مغربية تعنى بحقوق الإنسان عامة والأطفال خاصة على أن هناك مؤشرات تبين أن الاستغلال الجنسي للأطفالفي تزايد وينسبه البعض إلى ما يسمى بالسياحة
الجنسية. ويردد الحقوقيون المغاربة مرارا اتهام القضاء المغربي بإصدار أحكام مخففة على المغتصبين.
وهكذا فقد تلقت المنظمات المناهضة للاستغلال الجنسي للأطفال باستياء كبير الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بمدينة فاس، والقاضي بسجن مواطن فرنسي لمدة 8 سنوات فقط يوم 20 مارس 2018،علما أنه اعترف بارتكابه أفعال جنسية مع أربع قاصرات بعد استدراجهن، مطالبين بتشديد العقوبات ضد المتورطين في الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال.
فمنظمة “ماتقيش ولدي” المغربية طالبت بتعديل القانون الجنائي والضرب بقوة على يد
الجناة(10).
وبنفس الهاجس دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيانها الصادر يوم 20 نونبر 2018 بمناسبة العيد الأممي للطفل إلى ” تشديد العقوبات ووضع حد للإفلات من العقاب في جرائم اغتصاب القاصرين، وتقوية الضمانات القانونية للحد من الظاهرة” (11). هذا وقد سبق لفرع مراكش للجمعية في تقريره عن اغتصاب الأطفال بمدينة مراكش أن قال: ” هذه الظاهرة التي أصبحت تأخذ أبعادا خطيرة قد تعيد المدينة إلى واجهة المدن المشهورة بالبيدوفيليا” (12)
وأعرب المكتب المركزي للجمعية في البلاغ الصادرعنه بتاريخ 28 أبريل 2018 عن “قلقه الشديد بشأن حالات اغتصاب القاصرات والقاصرين، وانزعاجه من الأحكام القضائية غير المنصفة للضحايا وذويهم، مما يشجع على تحول الاستغلال الجنسي للأطفال إلى ظاهرة تهدد المجتمع”.(13)
خلاصة
إن المساحات التي حاولت تغطيتها هذه الورقة، والاستشهادات التي أوردتها، وبالرغم من النقص الذي يعتريها، فإنها في نظرنا، ولمجرد تصديها إلى لمِّ شتات ما لم يُجمع بعد في الكتابات المغربية حسب علمنا، تبقى بادرة تدق ناقوس الخطرعلى تفكك ما نسميه “الرأسمال الخلقي” لمجتمعنا المغربي. وما آلمنا كثيرا هو ذلك التناقض الصارخ- على الأقل ما وقفنا عليه فيما سبق- بين الشعارات المرفوعة من أجل تخليق الحياة العامة والتصرفات المعاكسة لها الصادرة عن النخبة السياسية والاقتصادية التي تتحكم في زمام الأمور للشعب المغربي سواء عبر المؤسسات العمومية أوالخاصة. تحكم حرم المواطن من مقومات الرقي والتحضر وسمو الأخلاق، ورمى به في براثين الفقر والرذيلة.
وفي الختام يبقى أملنا كبيرا أن تتعدد المبادرات بشكل أعمق وأشمل في تتبع وتحليل وتقييم ونقد كل الظواهر المتعلقة بتخليق الحياة العامة في أفق تقليص الهوة بين الخطاب الأخلاقي المتداول والممارسة الفعلية التي تبقى وحدها قابلة للقياس، فميزان القول العمل.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المراجع:
(1) ما وراء حملة المقاطعة بالمغرب – ميلاد وعي شعبي جديد
https://ar.qantara.de/content/%D9%85%D8%A7-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%B9%D9%8A-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%B2%D8%B9%D8%B2%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%82%D9%88%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B0-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8
(2) حملة المقاطعة بالمغرب تفضح “زواج” المال بالسلطة
https://www.aljazeera.net/news/ebusiness/2018/5/26/%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%AA%D9%81%D8%B6%D8%AD-%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9
(3) في أول تعليق حكومي .. بوسعيد يصف المنضمين لحملة المقاطعة ب”المداويخ”
في أول تعليق حكومي .. بوسعيد يصف المنضمين لحملة المقاطعة ب”المداويخ” -فيديو
(4) الخلفي يهدد المقاطعين ب”المتابعة القانونية
الخلفي يهدد المقاطعين ب”المتابعة القانونية”
(5) تقرير المحروقات بالمغرب.. كيف “يحمي” التحقيق لوبي النفط؟
https://arabi21.com/story/1093240/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7
(6) مجلس النواب- المغرب: التقرير التركيبي للمهمة الاستطلاعية حول أسعار بيع المحروقات السائلة للعموم وشروط المنافسة بعد قرار التحرير، ص: 71
(7) تقرير المحروقات.. شرطة الرباط تفتح تحقيقا في مصير 17 مليار درهم
تقرير المحروقات.. شرطة الرباط تفتح تحقيقا في مصير 17 مليار درهم
(8) مجلس النواب- المغرب: التقرير التركيبي للمهمة الاستطلاعية حول أسعار بيع المحروقات السائلة للعموم وشروط المنافسة بعد قرار التحرير، ص: 70
(9) بنعمور: جمود “المنافسة” يضر بسمعة المغرب .. والأسعار سترتفع
https://www.hespress.com/interviews/390829.html
(10) انتقادات واسعة لأحكام محكمة مغربية في حق مغتصبي الأطفال
انتقادات واسعة لأحكام محكمة مغربية في حق مغتصبي الأطفال
(11) الجمعية المغربية لحقوق الانسان تطالب الدولة بعدم الافلات من العقاب في جرائم اغتصاب الاطفال القاصرين
http://dialoguerif.com/mobile/permalink/9288.html
(12) تقرير الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة حول : "حقوق الانسان بمراكش والنواحي خلال سنة 2017
https://www.hakaikpress.com/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%81%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82_a4879.html
(13) الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تكشف جزءًا من واقع حقوق الإنسان بالمغرب
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تكشف جزءً من واقع حقوق الإنسان بالمغرب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.