وديان ايت الكتاوي- صحفية متدربة احتشد مجموعة من عائلات معتقلي الريف في وقفة احتجاجية أمام المندوبية العامة لإدارة السجون بالرباط، صباح اليوم الجمعة، للمطالبة بوقف ما أسموه “التعذيب الممارس في حق أبنائهم”، على إثر تسريب تسجيل منسوب لناصر الزفزافي، يكشف فيه تعرضه ل”التعذيب والاغتصاب”، قبل أن تتخذ إدارة سجن “رأس الماء” بفاس عقوبات بحقه وباقي رفاقه. وشارك العشرات من الحقوقيين والنشطاء إلى جانب أهالي المعتقلين بحضور والدي ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، في الوقفة، تنديدا بما اعتبروه “تعذيبا وانتهاكا لحقوق المعتقلين”، مطالبين إدارة السجون بالتراجع عن قرارها القاضي بمنع أهالي معتقلي الريف من الزيارة العائلية، والسماح لهم بالتواصل مع أبنائهم عبر الهاتف. وطالبت والدة الزفزافي في تصريح لجريدة “العمق” خلال الوقفة الاحتجاجية، بضمان حقوق المعتقلين وإخراج ناصر من الزنزانة الانفرادية، داعية إلى إتاحة الفرصة للعائلات للتواصل مع أبنائها المعتقلين عبر الهاتف، قصد التأكد من صحة الأخبار الرائجة حول ما تعرضهم للتعذيب عقب تسريب تسجيل الزفزافي. وتساءل أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي، في تصريح لجريدة “العمق” أثناء الوقفة الاحتجاجية، عن “أسباب وضعهم في زنزانة انفرادية مع تعذيبهم، وتوزيعهم على مؤسسات سجنية مختلفة”، كما طالب بإثبات التهم الموجهة إلى المعتقلين أو إطلاق سراحهم. وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون قد أعلنت في بلاغ لها إثر تسريب ونشر تسجيل صوتي لناصر الزفزافي، عن قرارات تأديبية في حق السجناء، وتمثلت في توزيعهم على مؤسسات سجنية مختلفة، بدل سجن “راس الما” في فاس حيث يوجد مجموعة من هؤلاء المعتقلين، ووضعهم في زنزانات انفرادية “الكاشو”، ومنعتهم من الزيارات العائلية ومن الاتصالات الهاتفية لمدة 45 يوما. 1. أحمد الزفزافي 2. الزفزافي 3. المغرب 4. معتقلي الريف 5. ناصر الزفزافي 6. وقفة