وديان أيت الكتاوي – صحافية متدربة استنكر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، ما اعتبره “سابقة في تاريخ الجامعة المغربية، إثر حرمان الأستاذ العربي لخنيك من مزاولة مهمة التدريس والتأطير بشعبة الدراسات الاسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية”. وأدانت النقابة في بلاغ لمجلس فرعها الجهوي بجامعة مولاي اسماعيل، توصلتجريدة “العمق” بنسخة منه، “حرمان الأستاذ من مزاولة مهامه البيداغوجية، والذي اعتبر من قبل مجلس الفرع خطا أحمرا وسابقة في تاريخ الجامعة المغربية”. وحمل البلاغ رئيس الجامعة المسؤولية القانونية والإدارية، “بوصفه الساهر على تطبيق واحترام القوانين، مسؤولية تصحيح هذا الوضع، والتدخل العاجل لفرض احترام القوانين والعودة الفورية للأستاذ إلى مزاولة مهامه، ومطالبته بتطبيق القانون في حق كل من يتحمل مسؤولية حرمان الأستاذ العربي لخنيك من ممارسة مهامه البيداغوجية”. وأدان الفرع “أسلوب التضييق النقابي الذي تمارسه إدارة كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية في حق المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمؤسسة، واستعداده للتصدي لكل الممارسات التي تروم إلى النيل من حرية العمل النقابي”. وقرر مجلس الفرع “رفع ملف العربي لخنيك إلى الجمع العام الجهوي الذي سينعقد بتاريخ 15 نونبر 2019 لاتخاذ الخطوات النضالية على المستوى الجهوي في شأن هذه النازلة”. من جهة أخرى، سجلت النقابة أن مشروع إصلاح دفتر الضوابط البيداغوجية الوطني “لم يندرج ضمن مقاربة إصلاحية شمولية، وغياب رؤية متكاملة تؤطر إصلاحا يواكب كل مراحل التكوين داخل الجامعة”. واعتبرت أن “أي إصلاح يفترض أن يسبقه تقييم جدي للنظام المعمول، كما اعتبار كل إصلاح بيداغوجي حقيقي يقتضي مراجعة القوانين وملاءمتها مع التحولات التي عرفتها الجامعة المغربية، وخاصة النظام الأساسي للأساتذة الباحثين والقانون 01.00، مع أولوية الزيادة في الأجور”. “كما أن إعداده تم خارج الهياكل المخول لها قانونا اصدار مشاريع من هذا القبيل، وعدم التزامه بالمنهجية التشاركية والامعان في التطاول على الاختصاصات البيداغوجية للاساتذة”، وفق البلاغ ذاته. واعتبرت النقابة أن “كل إصلاح بيداغوجي لا يكون ثمرة نقاش عمومي، يراعي مصلحة الطلبة ومستقبلهم، مجرد عبث وإمعان في ضرب الجامعة العمومية وحرمان فئات واسعة من الشباب من حقهم في تحصيل العلم والمعرفة”. 1. المغرب 2. النقابة الوطنية للتعليم العالي 3. جامعة مكناس