استهجن حزب العدالة والتنمية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، ما اعتبرها “محاولات التحكم” في تشكيل التحالفات والأغلبية والأجهزة المسيرة الجديدة على مستوى الجهة، معتبرا أن إعلان شغور منصب رئيس الجهة إلياس العماري “كان منتظرا وهو نتيجة طبيعية لما عرفته عملية انتخاب رئيس ومكتب مجلس الجهة غداة انتخابات سنة 2015”. وسجلت الكتابة الجهوي للحزب في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عقب اجتماع استثنائي أمس الأحد لمدارسة تطورات استقالة العماري ومستقبل عمل منتخبي البيجيدي، أن “وبخصوص استقالة رئيس مجلس الجهة، وجود “غموض كبير يلف ما يحدث بمجلس الجهة وخلفيات الاستقالة وتوقيتها وحيثياتها، وذلك في ظل ما يروج من سيناريوهات معدة مسبقا لانتخاب رئيس ومكتب مسير جديدين”. واعتبر الحزب أن “الاستمرار في منطق خلق أغلبيات هجينة هو تكرار لنفس سيناريو 2015 مع ما ترتب عنه من هدر للزمن التنموي، خاصة وأن هذا المسار يخالف مسار الديمقراطية الجهوية والمحلية ويضرب أسس بناء جهوية متقدمة حقيقية كما دعا إليها الملك في مختلف المناسبات”، وفق تعبير البلاغ ذاته. وشدد الكتابة الجهوية على “ضرورة التفعيل والتنزيل الحقيقي لورش الجهوية المتقدمة، ووقف التراجعات السياسية المسجلة على مستوى ضرب أسس التدبير الديمقراطي الحر للجهات من خلال محاولات فرض ميثاق لممارسة اختصاصات الجهات الذي يتناقض ومقتضيات القانون التنظيمي للجهات”. ودعا حزب “المصباح” بالجهة، أن “جميع الفاعلين الحزبيين والمؤسساتيين إلى تقوية البناء الديمقراطي لبلادنا وترسيخ الجهوية المتقدمة عبر منع محاولات التحكم في الهياكل وعمليات الانتخاب، والتي تروج بأشكال متعددة على مستوى جهتنا وباقي جهات المملكة بدون استثناء”. 1. البيجيدي 2. العماري 3. المغرب 4. حزب العدالة والتنمية 5. مجلس جهة طنجةتطوان الحسيمة