بعد اطلاعي صُدفةً على ردٍّ به اعْوِجاجْ دبّجتْهُ "فضيلةٌ" يدعوها الناس بالقباجْ ورَدُّهُ مفتقِرٌ إلى معنى العلم الوهاجْ وليس فيه عِبرةٌ وهْوَ إلى النور محتاجْ سُجِّلَتْ حولهُ أمورْ.. مَسْنَدُها لُبُّ الحِجاجْ أوضحُها تراجعٌ عن كل قذفٍ بالميراجْ كُنا بالأمس عندهُ خارجَ المِلّه والإفلاجْ واليوم صِرنا عنده أخوّةً بلا إزعاجْ منطقهُ بالعلمانِي ضرْبٌ هراجْ وربْطهُ بشيعةٍ وِزْرٌ كبيرْ... بلا إحراجْ فنحن في هذا وذاك لسنا أزواجْ ليس لنا انْتِماً ولا ضرْبُ أبراجْ بل نحسَب أقوالهُم صِنْوَ حُجاجْ كوصفِ قريشٍ نبيَّنا بالأمين وبالتاجْ فدعْ عنكُم قِيلاً وقَالْ.. ودعْ عنكم هذا اللّجاجْ وأبعدَنْ تشهيرَكُم بالْجارِ زُورًا يا قبّاجْ ولتذكُرَنْ توعدا من ربنا في آيِ لوحِهِ الوهاجْ لكلِّ مَن رمى وزادَ المؤمنين بالإخراجْ فيا قبَّاجْ: حتى الذي ابْتُلِي بالخمرْ والمِزاجْ قال عنه رسولُ اللهْ: لا تلْعنُوهْ هُوَ دماجْ ولتعلمنْ أنّ التصوف طريقُ التُّقَى والتّرقي على الأدراج دخل فيه العلماء وأثنوا عليه بالأفواج فاتّبِعَنْ سبيلَ الأسلاف الكِرامْ بِلاَ اعْوِجاجْ بلا اعوجاجْ .. بلا اعوجاجْ .. بلا اعوجاجٍ .. يا قبّاجْ وحرر بمداغ فجر يوم معطر بأنفاس الذكر والقرآن الوهاج، والصلاة والسلام على صاحب اللواء والتاج، وعلى الآل والأصحاب معدن الذهب والعاج. د.راضي اسماعيل، أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الأول بوجدة