أكد النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج أن قضية الحريات الفردية أولوية كبرى، مشددا على أن تياره لا يشجع على المثلية الجنسية، والعلاقات الجنسية المطلقة، والإجهاض، والخيانة الزوجية في الشارع العام، موضحا أنه يدافع عن المثلية الجنسية، والعلاقات الجنسية، في الفضاء الخاص بالنسبة للراشدين، مشيرا إلى أن السلطات لا يجب أن تفتش عن الناس في البيوت والمنازل. بلافريج، خلال استضافته في برنامج “حديث مع الصحافة” بالقناة الثانية، اليوم الأحد، دعا إلى تقنين الإجهاض وتحكم النساء في جسدها قبل 90 يوما من الحمل، موضحا أن الإجهاض كارثة تستدعيه أسباب اقتصادية واجتماعية، مشيرا إلى أن الأغنياء يجهضون خارج المغرب، داعيا إلى التنصيص على عقوبة المؤبدة في قضايا اغتصاب الأطفال، قائلا “لو أردت خلق البوز لما طرحت هذه القضايا، وعدوي الحقيقي هو النفاق السياسي”. وأضاف بلافريج أن المغرب يحتاج إلى نفس جديد، مضيفا أن ذلك هو ما دفع الفيدرالية لطرح قضية العفو العام عن معتقلي حراك الريف، والضريبة على الثروة، واسترجاع أموال المحروقات، وغيرها، معتبرا نفسه “معتدلا”، مشددا على أنه لا يشجع الخيانة الزوجية، داعيا إلى جعل عقوبة الخيانة عقابا مدنيا عبر المحكمة بالمطالبة بالتعويض المادي والمعنوي بأن يبقى الأطفال عند الأم. وانتقد بلافريج متابعة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها بتهمتي الفساد والإجهاض، موضحا أنه لا يشجع العلاقات الجنسية في الفضاء العام، ولكن يدافع عن العلاقات الجنسية الرضائية بين الراشدين، مشيرا إلى أنه لا يشجع على المثلية الجنسية في الشارع العام، ولكن يدافع عنها بالنسبة للراشدين ودخل بيوتهم. 1. الجنس 2. الحريات الفردية 3. العلاقات الرضائية 4. المثلية الجنسية 5. المغرب 6. بلافريج