خلد أستاذة بمدينة تطوان، اليوم العالمي للمدرس بالاحتجاج أمام مقر المديرية الإقليمية للتعليم بالمدينة ذاتها، زوال اليوم الخميس، تنديدا ب”عدم استجابة” وزارة التربية الوطنية للملف المطلبي للشغيلة التعليمية، مطالبين الوزير أمزازي برد الاعتبار لرجال ونساء التعليم عبر تلبية مطالبهم العادلة، وفق تعبيرهم. الوقفة التي دعا إليها المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، رفع خلالها المحتجون شعارات تطالب وزارة التعليم بحل المشاكل العالقة بخصوص الملفات الفئوية، معتبرين أن “الحكومة ووزارة التعليم ماضيان في قرارات انفرادية سيكون لها الأثر السلبي على المنظومة التربوية وفي تأزيم وتأجيج الوضع”. وحمل المتظاهرون الوزارة الوصية والحكومة مسؤولية “الإشكالات التي يعرفها قطاع التعليم في مختلف المديريات، وتعثر الملف المطلبي للأسرة التعليمية في ظل غياب حوار قطاعي جاد ومسؤول”، مطالبين وزارة أمزازي إب”إنصاف جميع الفئات التعليمية في أفق زمني مضبوط ومحدد”. الكاتبة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتطوان نعيمة بوبس، قالت في تصريح لجريدة “العمق”، إن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي على إثر “تعثر تحقيق الملف المطلبي للأسرة التعليمية وغياب حوار قطاعي جاد ومسؤول، وفي ظل التراجعات التي يعرفها قطاع التعليم، وللتنديد بضرب المكتسبات التي راكمتها الاسرة التعليمية بنضاليتها”. واستنكرت المسؤولة النقابية ما سمته “الاستهداف الممنهج للمدرسة العمومية في جودتها ومجانيتها وحتى قيمها لصالح لوبيات القطاع الخاص ولوبيات متحكمة في الكتاب المدرسي الذي أصبح في المقام الأول تجارة مربحة”، مشيرة إلى أن وقفة اليوم هي “رسالة إلى الحكومة مفادها أن تكريم المدرس لا يكون برسالة شكر يتيمة من الوزير أو غيره”. وأضافت أن “التكريم الحقيقي للمدرس يكون بإعادة الاعتبار له المعنوي والمادي، وبصيانة مكتسباته وحقوقه،والحل العاجل لكل الملفات العالقة بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز لكل الفئات، والاشتراك الحقيقي لنساء ورجال التعليم وممثليهم من نقابات في القرارات التي تهم القطاع”، على حد قولها. الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتطوان، أعلنت أنها ستواصل احتجاجاتها ضد الوزارة، مقررة المشاركة في الإضراب الوطني ليوم 31 أكتوبر 2019، مدينة “جميع القرارات الارتجالية والانفرادية للوزارة ويدعوها إلى إعادة تنظيم الحركات الانتقالية الإقليمية والجهوية وإنصاف المتضررين منها”، داعية إلى حذف الساعات التضامنية، وتقليص ساعات العمل بالابتدائي. وطالبت النقابة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، الحكومة والوزارة الوصية بإخراج نظام أساسي دامج ومنصف ومحفز لكل الفئات المتضررة بالقطاع من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، المساعدين الإداريين، المساعدين التقنيين، المتصرفين التربويين، خرجي مسلك الإدارة التربوية، أطر الإدارة التربوية، المكلفين خارج إطارهم الأصلي، الدكاترة، المبرزون، المفتشين، ملحقي الإدارة والاقتصاد، والملحقين التربويين، أطر التوجيه والتخطيط، الممونين، وباقي الأطر المشتركة. كما طالبت أيضا ب”التعجيل بحل جميع الملفات العالقة (حاملي الشهادات، العاملين في غير سلكهم الأصلي، المرتبين في السلم التاسع، ضحايا النظامين، الأساتذة المرسبين)، وإنهاء التعاقد وإدماج كل الأفواج السابقة في النظام الأساسي لموظفي الوزارة إسوة بزملائهم، والإفراج عن خارج السلم بالنسبة للفئات محدودة الترقي (أساتذة التعليم الابتدائي، أساتذة التعليم الإعدادي، الملحقون الإداريون والتربويون)”. 1. أساتذة 2. المديرية الإقليمية للتعليم 3. المغرب 4. اليوم العالمي للمدرس 5. تطوان