اعتبر الباحث في الفقه الإسلامي محمد عبد الوهاب رفيقي، أن كل محاولة لفرض اختيارات معينة على الناس، “التدخل في حياتهم الخاصة هو معاكسة لمجرى التاريخ”. وقال رفيقي في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”، إن “الدولة الحديثة لا تعاقب على فعل لأنه حرام، تعاقب عليه لأنه مخالف للقانون، لأنه يمثل ضررا على المجتمع، أما الحلال والحرام فهي أمور تعني الفرد في علاقته بمعبوده وتخص قناعاته واختياراته”. ووصف “تجربة الإيمان والاختيار الديني” بأنها “هي تجربة فردية بالأساس، ولا يمكنها أن تكون كذلك إلا بتحرير الإرادة كليا، دون وصاية من مجتمع أو قانون أو دولة”. وأوضح أن مهمة الدولة هي “تأطير المجتمع بالقوانين التي تحافظ له على سلامته العامة، وتمنع اعتداء الأفراد بعضهم على بعض، وليس تحديد الحلال والحرام، ولا اقتحام بيوت النوم لمعرفة إن كانت العلاقة مشروعة دينا أو محرمة”. ودعا إلى الوعي بأن العالم “يتجه نحو التخلص من التأطير الجماعي بمختلف أنواعه، نحو الفردانية، و” كل واحد يديها ف سوق راسو”، لذلك كل محاولة لفرض اختيارات معينة على الناس، أو التدخل في حياتهم الخاصة هو معاكسة لمجرى التاريخ”، خاتما تدوينته بهشتاغ “#معركة_الحريات_الفردية”. 1. أبو حفص 2. الحريات الفردية