أثارت الطريقة التي تناولت بها بعض وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية اختلالات السجون الواردة في تقرير المجلس الأعلى للحسابات، غضب المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، متهمة إياها ب”التشهير والتضليل”. وقالت المندوبية في بيات، إن بعض المنابر “تمادت في التشهير والتضليل بالحديث عما أسمته الفضائح التي كشف عنها قضاة المجلس الأعلى للحسابات”، وتابع البيان “مستغلة في ذلك نوع العبارات والمصطلحات التي استعملها هذا التقرير، ومواصلة الحملة التشهيرية والتضليلية التي انخرطت فيها بعض المواقع الالكترونية والصحف بعد نشر التقرير المذكور، والتي سبق للمندوبية العامة أن أدانتها”. وحذرت المندوبية “وسائل الإعلام التي تعيش على التضليل والتشهير من مغبة الاستمرار في مثل هذه السلوكات اللامهنية واللامسؤولة”. التامك: تقرير جطو “عدمي” ويعطي انطباعا باستشراء الفساد بالدولة اقرأ أيضا وكان المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، وصف تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي رصد ما أسماها ب"اختلالات" في سجون المملكة، بأنه "تقرير يعطي انطباعا عدميا يُفهم من خلاله أن الفساد والتقصير مستشريين في مؤسسات الدولة بشهادة من المجلس كمؤسسة دستورية". وانتقد التامك في مراسلة له إلى إدريس جطو حول التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منها، "الطريقة التي جاء بها تقرير جطو سواء في مضامينه أو في استعماله لبعض العبارات والمصلطحات…، عوض أن يأخذ التقرير طابعا توجيهيا وتصحيحيا تعتمد عليه لمندوبية العامة لأجل تطوير أدائها"، مشيرا إلى أن المجلس أغفل رد المندوبية على الصيغة الأولى للتقرير. 1. التامك 2. السجون 3. جطو