تعرض سائق سيارة أجرة من الصنف الثاني ليلة امس إلى اعتداء جسدي من طرف ثلاث أشخاص بالقرب من مسجد الفرقان بالحي الحسني. وأصيب السائق المهني في وجهه. على إثر ذلك تجمهر مهنيو سيارة الأجرة أمام ولاية أمن وجدة تضامنا مع زميلهم، وللاحتجاج على توفير الأمن لمهنيي سيارة الأجرة “ووضع حد للإعتداءات التي أصبحت شبه يومية” على حد قول احد السائقين. الكاتب العام للمكتب النقابي الموحد لمهنيي النقل الطرقي بوجدة عبدالعزيز داودي، قال لجريدة “العمق” إن الاعتداءات التي تطال مهنيي سيارات الأجرة اتخذت أبعادا خطيرة ومست السائقين في سلامتهم الجسدية. وأشار إلى أن المكتب النقابي “أكد في كثير من المناسبات على وجوب تعزيز الدوريات الأمنية في البؤر السوداء لحماية المهنين من الاعتداءات وعلى وجوب تحرير الملك العمومي من الباعة الجائلين لتفادي الاصطدامات”. واستغرب عبد العزيز داودي من طريقة تعاطي المسؤولين لنداءاتهم ومطالبهم “لا حياة لمن تنادي حيث استمرت الاعتداءات واستمرت معها احتجاجات السائقين” حسب تعبيره.