استنكر مجموعة من النشطاء بمدينة سلا تراكم الأزبال من جديد في محيط “مجموعة مدارس أجيال الغد” في مدينة سلا، ما حولها إلى ما يشبه مزبلة تزكم روائحها الساكنة والمارة على حد سواء، مقترحين التدخل بشكل عاجل لحل راديكالي لهذا المشكل المسيء للحي والمدرسة. وانتقد النشطاء في المقابل اعتياد السكان على رمي أكياس القمامة بشكل اعتيادي وروتيني كأنه سلوك طبيعي، لا حرج فيه، موضحين أن إدارة المؤسسة لم تعمل على توثيق وتحريك الاتصالات من أجل رفع ما سموه ب”الجريمة البيئية الكاملة الأركان”. وتساءل المصدر ذاته: “أين هي شركة التدبير المفوض للنفايات؟ وأين مسؤولية المواطن المغربي الذي يسكن بقرب مكب تلك النفايات؟ وأين أعين السلطة المحلية؟ هل يعقل أن يدرس تلاميذ بقرب مطرح للنفايات؟”. وهاجم المصدر سلوك الذين يصلحون بيوتهم أو يرممون جدرانهم ويسمحون لأنفسهم بتحويل المكان إلى مكب للنفايات، موضحا أن الموضوع يتطلب مجهودا جماعيا مشتركا، أولا خدمة للصالح العام والمنظر العام. وورد في صفحة “سلا مدينتي” على الفايسبوك: “لا يمكن في تقديري، أن تستقيم عملية تعليمية تربوية ناجحة في وسط اجتماعي فيه مكب للنفايات، والصور والفيديوهات كاشفة لكل شيء. ويبقى السؤال: هل يعقل أن يدرس تلاميذ بقرب مطرح للنفايات؟”. 1. الأزبال 2. المغرب 3. سلا 4. مدارس أجيال الغد