حذر الخبير المغربي في علوم الحاسوب والتكنولوجيا الحديثة، أمين رغيب، من “شارجورات” الهاتف النقال الرخيصة الثمن، والتي تباع في المغرب فقط ب10 دراهم، واصفا إياها بأنها “قنبلة موقوتة يضعها المغاربة في منازلهم”. وأضاف أمين رغيب في مقطع فيديو بثه على صفحته الرسمية ب”فيسبوك”، على خلفية وفاة الطفلة هبة حرقا بسبب انفجار شاحن هاتف نقال، (أضاف) أن هذا النوع من الشواحن تكون ضعيفة الجودة ولا تحتوي على أية علامة تظهر توفرها على شهادة الجودة الصناعية. وزاد قائلا: “كميات كبيرة من “الشارجورات” تدخل إلى المغرب بدون أن يتم مراقبتها، وهنا أحمل المسؤولية للجمارك”، مضيفا أن مثل هذه السلع التي تدخل إلى المغرب لا تباع في أوروبا لأنها لا تتوفر على شهادة تثبت جودتها. ونصح أمين رغيب، المغاربة بشراء “الشارجورات” من المحلات التجارية الكبرى لأنها ذات جودة، وتفادي اقتنائها لدى المحلات الصغيرة لأنها لا تبيع الأصلية، مضيفا أن شراء شاحن ب10 درهم قد يكلف صاحبه حياته وحياة أبنائه ويفقد بسبب منزله. كما دعا الخبير المغربي المتخصص في التكنولوجيات الحديثة، إلى ضرورة مراقبة السلع التي تدخل إلى المغرب في مختبرات للتأكد من جودتها قبل السماح بترويجها في الأسواق المغربية، داعيا كذلك إلى الامتناع عن شراء “الشارجورات” الضعيفة الجودة والانخراط في حملة لمنع إدخالها إلى المغرب. 1. أمين رغيب 2. الطفلة هبة 3. خبير مغربي 4. شاحن هاتف 5. شارجور