لقي شخص في عقده السادس حتفه، عصر اليوم الاثنين، بمنطقة “تاقوجت” بمرزوكة المعروفة بالتداوي بحمامات الرمل، نواحي الرشيدية. وعثر على الهالك، بحسب ما أوضحه مصدر من الساكنة لجريدة “العمق”، جثة هامدة حوالي الساعة الرابعة عصرا، وهو يرقد على بطنه وسط رمال مرزوكة وبالقرب منه قنينة ماء. وأضاف المصدر ذاته، أن الشخص المتوفى ينحدر من مدينة طنجة وقدم إلى مرزوكة منذ أيام لأخذ حمام رملي، رفقة بعض أصدقائه، وكانوا يتنقلون بشكل يومي بين أرفود ومرزوكة لهذا الغرض. وزاد المتحدث، أن الهالك أخبر أصدقاءه بعدم رغبته في طمره في رمال مرزوكة هذا اليوم، مفضلا القيام بجولة عبر كثبانها الرملية، قبل أن يتوارى عن الأنظار، ويعثر عليه بعد ذلك جثة هامدة. ورجح مصدر الجريدة، أن تكون الحرارة المفرطة التي تشهدها منطقة مرزوكة سببا في وفاة الشخص المذكور، حيث وصل مستوى الحرارة اليوم إلى 48 درجة، مضيفا أن الوفاة قد تكون ناجمة عن مضاعفات صحية يعاني منها. ما ذهب إليه مصدرنا، أكده حميد أيت علي، أحد أبناء المنطقة، والذي كتب بعد تواصله مع طبيب المنطقة أن “النصائح المقدمة للعامة لا يطبقها الكل، والحالة التي تم معاينتها اليوم تفيد أن المرحوم خالف الإرشادات”. وأضاف أيت علي في تدوينة على حسابه ب”فيسبوك”، أنه من الواجب “على الوافدين والساكنة تجنب حرارة الشمس من الساعة الثانية عشرة زوالا إلى حدود الرابعة عصرا، مع الحرص على عدم البقاء في الحمام الرملي لأكثر من ثلاثة إلى أربع دقائق ، وتناول الماء بكثرة”. إلى ذلك حضرت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان حيث تمت معاينة جثة الهالك، وإيداعها مستودع الأموات بمستشفى أرفود. يشار إلى أن منطقة مرزوكة الواقعة بجماعة “الطاوس” الحدودية، نواحي إقليمالرشيدية، تعرف إقبالا كبيرا عليها من طرف السياح الأجانب والمغاربة خلال فصل الصيف، بغرض أخذ حمامات الرمل كعلاج من أمراض المفاصل والروماتيزم. 1. الرشيدية 2. المغرب 3. حمامات الرمل 4. مرزوكة 5. وفاة