كشف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة أن، الحكومة عازمة على ربط جميع الدواوير بالمنظومة المائية (سدود، تحلية المياه، استعمال المياه العادمة)، وذلك بكلفة مالية تناهز 118 مليار درهم خلال 8 سنوات المقبلة. اعمارة، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية، اليوم الاثنين 15 يوليوز 2019 ، بمجلس النواب، أكد أن موضوع التزويد بالماء عرف عدة إشكاليات وستستمر فيه أخرى، مشددا على أن برامج الربط سيقضي بشكل نهائي على إشكالية ندرة المياه في الصيف. وأرجع اعمارة مشكل ندرة المياه إلى اعتماد عدة مناطق على منظومات محلية للتزويد بالماء الصالح للشرب، غير قادرة اليوم بفعل توالي فترات الجفاف على تزويد السكان، مضيفا أن الشاحنات الصهريجية ستستمر في تزويد عدة مناطق بالماء الصالح للشرب. وأوضح اعمارة أن استثمارات المكتب الوطني للكهرباء والمائ الصالح للشرب في العالم القروي بلغت 19.2 مليار درهم خلال العشرية الأخيرة، مضيفا أن وزارته ستطلق مشروع إنجاز سد بني منصور القادر على استيعاب أزيد من 1.5 مليار متر مكعب وسيكفي الشمال ككل. وقال المسؤول الحكومي إن “مرحلة التذبذب في التزويد بالماء في الصيف سنعيشها لبضع سنوات”، موضحا أنها ستنتهي بعد تنزيل الاستثمارات، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل ضمان التزويد الأمثل للساكنة. وأفاد اعمارة أن وزارته تربطها 144 اتفاقية شراكة مع الجماعات الترابية بقيمة مالية 32 مليار درهم، تتجاوز فيها حصة الوزارة 50 في المائة، موضحا أن حوالي 85 في المائة من 15 مليار درهم تتعلق بالبرنامج الثاني للطرق القروية، مذكرا بوجود بعض التأخر في تنفيذ بعض الاتفاقيات لأسباب موضوعية وأخرى ذاتية. وانتقدت جميع فرق والمجموعة النيابية مشكل ندرة المياه بعدة مناطق رغم توفر المغرب على أزيد من 140 سدا كبيرا، بطاقة استيعابية تفوق 18.6 مليار متر مكعب والمجاري والوديان، موضحين أن الأمن المائي مهدد في العالم القروي. ودعت مداخلات فرق والمجموعة النيابية إلى برنامج استعجالي تستهدف المناطق المتضررة ومنها جرسيف، والصويرة، وأكادير ادوتنان، وتازة ومناطق أخرى، منبهين إلى احتقان اجتماعي كبير، مطالبين بسياسة موازية من أجل محاربة العطش، تقوم على توفير الماء الصالح للشرب لكل المواطنين. 1. الدواوير 2. السدود 3. الصهاريج 4. العطش 5. الماء 6. المغرب