كشفت فاطمة، وهي زوجة “كيفن زولير” المتهم السويسري في خلية “إمليل” علاقة زوجها بجريمة ذبح السائحتين الاسكندينافيتين، حيث قالت إن “كيفن” كان ضحية أعضاء هاته الخلية، شأنه شأن السائحتين “مارين” و”لويزا”. وأوضحت فاطمة في تصريح لجريدة “العمق” خلال جلسة استئناف الاستماع للمتهمين ال24 في ملف “إمليل”، اليوم الخميس، أنها سعيدة اليوم لأن المحكمة منحت لزوجها الوقت الكافي رغم مقاطعتها أكثر من مرة، من أجل أن يقول كل ما لديه في هذه القضية. وأضافت، أن زوجها لازال لديه العديد من الأمور ليكشف عنها أمام المحكمة، وهي التي ستثبت براءته، مضيفا أن “كيفن” استطاع أن يبين للمحكمة بأنه لم يكن على علم بجريمة “شمهروش”، ولا بالتخطيط لها. وزادت، أن زوجها في الوقت الذي كان فيه بحاجة، إلى من يرشده إلى الطريق الصحيح والإسلام الصحيح، وقع بين أيدي هؤلاء وحاولوا أن يعطوه صورة سيئة ومغلوطة عن الاسلام، مضيفة بقولها: “الحمد لله هو فهم الأمر، ومع الزواج بدأ يطرح علي مجموعة من الأسئلة وفهم أن هؤلاء الناس كانوا يقولون أمورا خاطئة”. وأكدت، أن زوجها قطع علاقته بهم، بعد علمه بأنهم أناس متطرفون، مضيفا فيما يخص فيديو الذبح، أنها توصلت به كباقي المغاربة على تطبيق “واتساب” وأنها لم تطلب من أحد أن يرسله لها، مشيرة إلى أنها لم تستطع مشاهدته، وسألت زوجها ما إن كان هو يريد ذلك، فأجابه بنعم، بعد أن تردد في الأول. وأردفت، أن زوجها “كيفن زولير” لا يحبذ رؤية مثل تلك الفيديوهات، وعندما توصل به شاهد بعضا منه، وصرخ في وجه بعد رؤيته للفيديو، وعاتبها على مشاهدته لفظاعته، مضيفا أن زوجها كان ضد هذه الأفعال الإرهابية.