أقام آلاف المسلمين صلاة الغائب على روح الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، اليوم الثلاثاء وأمس الإثنين، بعدة مدن عدة حول العالم، تعبيرا عن تعاطفهم معه بعد 6 سنوات من سجنه انفراديا عقب الانقلاب عليه من رئاسة البلاد من طرف عبد الفتاح السيسي عام 2013. وأدى صلاة الغائب الآلاف بتركياوفلسطينوقطر وباكستان وأمريكاوكندا وباكستان، فيما منعت دول أخرى إقامة الصلاة، في حين تظاهر المئات باسطنبول ونواكشوط تنديدا بظروف وفاة الرئيس الراحل محمد مرسي. وفجر اليوم الثلاثاء، دفن جثمان الراحل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته، فيما رفضت الجهات الأمنية دفنه بمقابر الأسرة بمحافظة الشرقية. ففي تركيا أدى آلاف من الأتراك والعرب، صلاة الغائب على روح الرئيس محمد مرسي، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بمسجد الفاتح، بمدينة إسطنبول، كما أدّت مساجد تركيا الكبرى صلاة الغائب استجابة لقرار رئاسة الشؤون الدينية. وتظاهر آلاف الأتراك والمصريين وأبناء الجاليات العربية بتركيا، بعد صلاة الغائب، مطالبين بتحقيق مطالب الشرعية التي مات الرئيس مرسي من أجلها، رافعين الأعلام المصرية والتركية وصور مرسي وأردوغان. وفي فلسطين، أدى العشرات من المقدسيين بعد صلاة العشاء، أمس الاثنين، في المسجد الأقصى، صلاة الغائب على الرئيس مرسي، فيما منعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، فتح بيت عزاء للرئيس الراحل، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وأعُلن في قطر، في مسجدها الرئيس محمد بن عبد الوهاب، عن أداء صلاة الغائب على مرسي، بعد صلاة العشاء، إذ يعد المسجد المذكور، أكبر المساجد في قطر. وفي سوريا، أقام سوريون صلاة الغائب على روح مرسي، المعروف بمواقفه المؤيدة للثورة السورية وخطابه المشهور: “لبيك سوريا.. لبيك سوريا”. وأقامت مساجد في أمريكا صلاة الغائب على روح مرسي، مع الدعاء له بالرحمة والقبول “شهيدا”، كما أقيمت صلاة الغائب على روح الرئيس الراحل محمد مرسي في مدينة ميسيساجا في كندا. كما أعلنت الحركة الإسلامية في الأردن، صلاة الغائب على الرئيس الراحل مرسي، وذلك مساء اليوم الثلاثاء، من أمام مقر جبهة العمل الإسلامي. وقال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي إنه “تم منع صلاة الغائب التي كان من المقرر إقامتها أمام السفارة المصرية في عمان على الرئيس الراحل محمد مرسي”، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “السبيل” المعارضة والمقربة من الحركة الإسلامية على موقعها الإلكتروني. في المقابل، تصدر وسم #محمد_مرسي تويتر في مصر والعالم بعد الإعلان عن وفاته وسط حالة من الحزن والغضب على ما اعتبروه إهمالا طبيا أدى لوفاته، كما نعته شخصيات عامة وحركات معارضة للنظام بينها حركة 6 أبريل. كما نعت الرئيس الراحل كل من جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح، فيما قدم رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران العزاء إلى عائلة الرئيس مرسي، واصفا الأخير بالشهيد. وكتب العالم الإسلامي المقاصدي أحمد الريسوني مقالا بخصوص وفاة الرئيس عنونه “الشهيد محمد مرسي.. قتلوه جميعا”. وقال الريسوني: “حالة الدكتور محمد مرسي تُشكِّل وصمة عار وراية غدر، للمتآمرين المجرمين من آل سعود وآل نهيان، الضالعين في قتل الشهيد محمد مرسي، والوالغين في دماء المصريين والليبيين واليمنيين والسودانيين، وغيرهم من المسلمين”. وتظاهر العشرات ليل الاثنين/الثلاثاء أمام السفارة المصرية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط للمطالبة بتحقيق دولي في وفاة مرسي، وطالبوا بإجراء تحقيق دولي شفاف في ملابسات الوفاة. 1. السيسي 2. تركيا 3. صلاة الغائب 4. مرسي 5. مصر