قال الأمناء العامون والمنسقون الجهويون لحزب الأصالة والمعاصرة لعدد من الجهات، إن قرار الأمين العام للحزب حكيم بنشماس بإعلان شغور مناصب المنسقين الجهويين “باطل وأننا ماضون في أداء مهامنا وفق قوانين وأنظمة الحزب”. وأعلن الأمناء العامون والمنسقون الجهويون لكل من حهات طنجةتطوان، وفاس مكناس، والدارالبيضاءسطات، وكلميم وادنون، وبني ملالخنيفرة، وسوس ماسة، ودرعة تافيلالت، والداخلة وادي الذهب، ومراكش أسفي، أنهم تلقوا باندهاش قرار بنشماس. وأوضحوا في بيان “نعلن أننا تلقينا باندهاش كبير قرار السيد الأمين العام القاضي بإعلان شغور مهام المنسقين بالأمانات الجهوية للحزب بالجهات، وإننا نعبر عن استهجاننا لهذا القرار، نعلن للرأي العام الحزبي أن الحيثيات التي استند عليها الأمين العام في قراره غير مبنية على أي أساس قانوني”. وقالوا إن “القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب لا يتضمنان أي مقتضى يسمح للأمين العام باتخاذ قرار بإنهاء مهام المنسقين الجهويين”، مشيرين إلى أن المجلس الوطني للحزب هو “صاحب الاختصاص في تعديل مقتضيات النظام الداخلي للحزب”. واستطرد البيان “وقد صادق (المجلس الوطني” في الشوط الثاني من الدورة 22، على كل التعديلات التي اقترحتها اللجنة المعنية باقتراح التعديلات، حيث شملت المادة 69 بالتعديل على الشكل التالي: يمارس المنسقون الجهويون المعينون بناء على مقرر المجلس الوطني في دورته العشرين، مهام الأمناء الجهويين إلى غاية عقد المؤتمرات”. وتابع البيان “وبذلك يكون السيد الأمين العام قد بنى قراره على مادة القانون الداخلي التي تم نسخها وهي بالتالي ملقاة بقوة القانون”، و”السيد الأمين العام، طيلة فترة ولايته وإلى غاية إصداره لهذا القرار، كان يقوم بمراسلتنا ودعوتنا إلى اجتماعات المكتب الفيدرالي، بصفتها متسقين جهويين للحزب”. المنصوري ترفع ثمان لاءات في وجه بنشماس وتقول رأيها في أزمة البام إقرأ أيضا وأضاف البيان “المجلس الوطني للحزب في دورته الأخيرة صادق على عضويتنا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطتي الرابع، بصفتنا منسقين حهويين، ولا يحق للسيد الأمين العام بأي حال من الأحوال إلغاء مقررات المجلس الوطني”. وشددوا على أنه “لا يقبل المنطق السليو بأن تظل الأمانات الجهوية شاغرة، وهي مؤسسات رئيسيو في الهيكلة التنظيمية لحزبنا. وتبقى المؤتمرات الجهوية هي السبيل الديمقراطي الوحيد لتغيير المسؤولين الجهويين للحزب”، و”أننا ماضون في أداء مهامنا وفق قوانين وأنظمة الحزب”. وكان بنشماس أعلن قبل أيام شغور مناصب المنسقين الجهويين لكل من؛ بني ملال- خنيفرة- مراكشآسفي- العيون الساقية الحمراء- درعة تافيلالت- الرباط -سلا -القنيطرة- سوس ماسة- الدارالبيضاءسطات- كلميم وادنون- الداخلة وادي الذهب. وكان احتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لحزب الجرار، يوم 18 ماي، تفجر على وقع خلافات حادة بين تيار الأمين العام من جهة وتيار فاطمة الزهراء المنصوري وعبد اللطيف وهبي من جهة أخرى. وفي الوقت الذي أعلن في الأمين العام في بيان أنه رفع اجتماع اللجنة التحضيرية دون أن تنتخب رئيسا، قال تيار المنصوري إن اللجنة انتخبت سمير كودار رئيسا لها، وهو ما دفع تيار بنشماس للانسحاب. ويعيش حزب الأصالة والمعاصرة على وقع أزمة خانقة، بدأت بوادرها منذ فشل الحزب بقيادة الأمين العام السابق إلياس العماري في الفوز بالانتخابات البرلمانية الماضية، وتفاقمت الأزمة مع اقتراب موعد المؤتمر الرابع للحزب.