نظمت عمالة إقليمالحاجب فطورا تضامنيا لنزلاء دار الطالب بمدينة عين تاوجطات والمنحدرين من الجماعات الترابية المجاورة، وذلك بمناسبة الذكرى 14 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، اليوم الخميس، لرفع معنويات وتشجيع الطلبة والطالبات في مرحلة التمدرس لتجويد التعليم بالإقليم خاصة بالمناطق القروية ،وتوزيع بعض الشواهد التقديرية للمسؤولين. وتجدر الإشارة إلى أن إقليمالحاجب يضم 12 دار الطالب والطالبة وموزعة بالمراكز الحضرية والشبه الحضرية بالإقليم وتم إنجازها في إطار مشاريع مشتركة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بقيمة مالية إجمالية بلغت33،8 مليون درهم، منها 16،7 من صندوق هذه الأخيرة، وفي إطار مواكبتها للتعليم شعارها هذه السنة هو “التعليم الأولي” رافعة المتوازنة وعماد تأهيل الرأسمال البشري. وقد حضر وجبة الفطور التضامني، كل من عامل إقليمالحاجب زين العابدين الأزهر والكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليميبالحاجب وقواد كل من الحامية العسكرية وسرية الدرك الملكي والقوات المساعدة، ورؤساء كل من المنطقة الإقليمية للأمن الوطني والوقاية المدنية ومصلحة مراقبة التراب الوطني وقسم الشؤون الداخلية بالإقليم، ومندوبي وزارة الصحة والتعاون الوطني والأوقاف والشؤون الإسلامية بالإقليم، وباشا ورؤساء كل من دائرة والمجلس الجماعي ومفوضية الشرطة لعين تاوجطات. رئيس المجلس الجماعي لعين تاوجطات أحمد الدقاقي، قال في تصريح لجريدة “العمق”، نحن “الفرحة غمرت قلوبنا نتيجة لفرحت أبنائنا على تضامن عمالة الحاجب بتنظيم هذا اللقاء التواصلي الهام وفي هذا الشهر المبارك بدار الطالب، وزاد حلول العامل شخصيا بيننا وتوقيعه في الدفتر الذهبي لدار الطالب في هذا الحفل التعليمي يحمل دلالات عميقة للنهوض بقطاع التعليم إلى ما يطمح إليه الملك محمد السادس حفظه الله”. وأضاف المتحدث، أن” أتقدم بالشكر والإمتنان الكبيرين على مجهودات الأزهر المتواصلة في التتبع شخصيا على كل المشاريع التنموية بالإقليم وحرصه الشخصي على تشخيص الإحتياجات الضرورية والبنيوية بكافة تراب إقليمه لخلق مشاريع ضخمة للقضاء على البطالة وتحسين ظروف العيش والإستقرار، وأخص بالذكر في خلقه للعشرات من الحجرات الدراسية في ظرف وجيز لتعميم التعليم الأولي بالإقليم “.