مولود مشيور أقدم شاب صباح اليوم الخميس، على وضع حد لحياته بشنق نفسه داخل غرفة آمنة بقصر العدالة بوجدة، عن طريق لف قميصه على عنقه. ورغم المساعدات التي قدمت له داخل المحكمة، إلا أنه فارق الحياة. وحسب المعلومات التي استقتها جريدة “العمق” فإن الهالك الذي يبلغ من العمر 34 سنة، كان متابع في قضية اغتصاب فتاة قاصر (ابنة أخيه). وأثناء التحقيق واجهه أخوه بحقائق وأدلة أمام قاضي التحقيق، وعززت الفتاة القاصر إفادتها، وأكدت حادثة الاغتصاب، وما قام به “عمها” من فعل شنيع. وذكرت نفس المصادر للجريدة، أن عملية الانتحار وقعت لما وضع الحراس الشاب المذكور، في غرفة آمنة بالمكان المخصص للمعتقلين بالمحكمة. أي قبل إعادته إلى السجن، وقتها خلغ الشاب المعتقل قميصه وشنق نفسه. وعلى إثر ذلك نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الفارابي بوجدة.