جددت السعودية وقوفها الدائم مع الوحدة الترابية للمغرب، معتبرة أنها “خط أحمر” وثابت من ثوابت سياستها الخارجية. جاء ذلك خلال لقاء جمع سفير السعودية بالرباط عبد الله بن سعد الغريري، أمس الاثنين، برئيس مجلس النواب الحبيب المالكي. وشدد السفير السعودي على قوة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين قيادة وشعبا، مضيفا أنها “علاقات تاريخية وإستراتيجية متعمقة التجذر”. وأشاد المتحدث، بالتطور الكبير الذي يعرفه المغرب في السنوات الأخيرة، تحت قيادة الملك محمد السادس، مشيرا إلى النهضة العمرانية والأوراش التي تم إنجازها في مجال البنية التحتية والمواصلات على الخصوص. وسجل سفير السعودية بالرباط أيضا ازدهار القطاع السياحي بالمملكة المغربية، مبرزا أهمية تشجيع التبادل السياحي بين البلدين. يايموت: رسائل الملك إلى السعودية توضيح مكتوب لمواقف الرباط إقرأ أيضا وشهر أبريل الماضي، حل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، بالريضا، حيث سلم رسالتين ملكيتين لكل من المك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان تهم التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، إلى جانب مستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية. وسبق للمغرب أن أبدى استعداده للاستمرار في التنسيق مع دول الخليج خاصة العربية السعودية ودولة الإمارات، لكنه اشترط أن يكون من الجانبين، و"في حال انعدام هذا التنسيق، فمن الطبيعي البحث عن بدائل أخرى". وشدد بوريطة في لقاء صحفي جمعه بوزير خارجية الأردن أن السياسة الخارجية هي مسألة سيادة بالنسبة للمغرب وأن التنسيق مع دول الخليج خاصة العربية السعودية ودولة الإمارات يجب أن يكون من الجانبين. وأضاف أن "العلاقات مع دول الخليج خاصة السعودية والإمارات العربية هي علاقات تاريخية وطيدة ومهمة وإستراتيجية وهناك دائما الرغبة من طرف المغرب في الحفاظ عليها وتقويتها