عرفت أسعار المحروقات، أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس، زيادات من جديد، في ظل تأخر الحكومة في تنزيل قرار تسقيف المحروقات. ففي الوقت الذي سجل فيه سعر البنزين بدون رصاص، زيادة ب22 سنتيما، ارتفع سعر الغازوال ب16 سنتيما. وعاينت العمق، بمحطات البنزين، في سلا والرباط وصول ثمن اللتر الواحد من الغازوال ل 9.66 درهم للتر الواحد، أما البنزين فقد وصل في بعض محطات الوقود إلى 11.30 درهم للتر الواحد. يشار إلى أن الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، أبرم اتفاقا نهائيا مع شركات المحروقات يقضي بتحديد الأسعار وهوامش الربح. وفي تصريح سابق ل”العمق” قال الداودي، مجيبا عن سؤال “أين وصل قرار تسقيف الأسعار”، “الملف حاليا لدى رئيس الحكومة.. أنا درت شغالي وهو غايدير شغالو”. يشار إلى أن لجنة برلمانية أصدرت تقريرا، أفاد بأن سبع شركات في قطاع المحروقات، وصلت أرباحها إلى 7 مليارات درهم، بعد تحرير قطاع المحروقات عام 2015. وقال التقرير “لم ينعكس على المواطنين، وقطاع المحروقات هو الوحيد الذي حققت الشركات الفاعلة فيه أرباحا طائلة”.