شدد الصحافي سليمان الريسوني على أن “حل النزاع حول قضية الصحراء لا يمكن أن يكون إلا ديمقراطيا”، مضيفا أن المترافعين حول القضية تنقصهم المصداقية والإيمان كما هو الشأن بالنسبة لوفود جبهة البوليساريو. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها حركة التوحيد والإصلاح بالقنيطرة بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني، حول “آليات الترافع حول مغربية الصحراء”، اليوم الأحد 28 أبريل 2019، بمقر جهة القنيطرة سابقا. بنحمزة: قضية الصحراء عانت من الاحتكار.. والحل ديمقراطي وتنموي إقرأ أيضا طالب الريسوني بإعطاء فرصة الترافع عن الصحراء للقوى الديمقراطية والحية المؤمنة بها، مع توفير الحرية للصحافيين والمجتمع المدني من أجل الترافع عن القضية ليس من منطلق تفكير الدولة ولكن بمناهج متعددة. ودعا الريسوني إلى حل الاختلالات المتعلقة بإرسال ما أسماهم ب” البلطجية والعياشة”، إلى المنتظم الدولي باعتبار أنهم يسيؤون للقضية أكثر مما ينفعها، مشيرا إلى أن قضية الصحراء بمثابة “قضية عادلة في يد محام فاشل”. بلكبير: الصحراء ستبقى مصدر قلق.. وبنكيران تم الانقلاب عليه إقرأ أيضا وانتقد الريسوني ما تتعرض له الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من تضييق رغم كونها تدافع عن نفس طرح الدولة في الخارج، داعيا الدولة إلى إتاحت الفرصة للصحافة للقيام بمهامها دون التدخل في طريقة دفاعها عن القضية. وقال الريسوني إن “الترافع يجب أن يترك للقوى الوطنية والمدنية الرصينة”، مشددا على ضرورة فتح مجال التواصل بين المجتمع المدني بين تندوف والمغرب والجزائر، مشددا على ضرورة رفع اليد على هذه القضية. الخلفي: الطابوهات المكبلة للمغاربة للدفاع عن الصحراء تفككت إقرأ أيضا وساهم في تأطير الندوة الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى الخلفي، والأكاديمي عبد الصمد بلكبير، والقيادي الاستقلالي عادل بنحمزة، والصحافي سليمان الريسوني.