تصدر الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني الذي يعتبر من “صديقا” للمغرب، النتائج الجزئية للانتخابات التشريعية السابقة لأوانها التي شهدتها إسبانيا اليوم الأحد، من دون أن يحقق غالبية مطلقة. وتمكن حزب “فوكس” اليميني المتطرف المعادي للمغرب من تحقيق تقدم ملموس سيمكنه من دخول البرلمان الإسباني لأول مرة بعد حصوله على 23 مقعدا. وبعد فرز أكثر من 60 في المائة من الأصوات، حصل الحزب الاشتراكي على 29,45 في المائة من الأصوات أي 124 نائبا ، وهي نتيجة فاقت بكثير النتائج التي حققها في انتخابات عام 2016. غير أن حزب بيدرو سانشيز رئيس الحكومة المنتهية ولايتها ما زال بعيدا عن الأغلبية المطلقة (176 من 350 نائبا)، مما سيضطر معه إلى البحث عن تحالفات مع أحزاب أخرى من أجل تشكيل الحكومة.