اعتبر القيادي الإسلامي البارز أحمد الريسوني، أن تصاعد القمع الدموي في التعامل مع المحتجين المسالمين في الشارع المغربي من أهدافه طمس إنجازات الحكومة وصرف الأنظار عنها. وتساءل العالم المقاصدي في حوار مع جريدتي "العمق المغربي" و"عربي21" -ننشره لاحقا- بالقول "هل الأجهزة التي تضرب وتَسلح وتفعل ما تفعل في الشوارع مع المتظاهرين هل تريد طمس إنجازات الحكومة وصرف الأنظار عنها؟". وتابع عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، "يكفي أن نستحضر ما يسجله الجميع من مراقبين وصحفيين ومحللين من تصاعد للمشاريع الإصلاحية وإلى جانبها تصاعد القمع ودموية التعامل مع المحتجين المسالمين". وبعد تعبيره عن تضامنه مع الأساتذة المتدربين المعنفين، قال الريسوني، إن مما لا يشك فيه أحد هو "سلميتهم ووداعتهم ومشروعية مطالبهم حتى لو لم تلب بكاملها". وسجل الريسوني أن هناك نوعا من التناقض والخلل الكبير جدا كما يسجل كثيرون "فكأننا أمام حكومتين أو عدة حكومات وهذا شيء مؤسف".