كشفت الفنانة المغربية لمياء الزايدي، أنها لم تخضع لأي عملية تجميل، بل حاولت الاهتمام بنفسها وببشرتها لتظهر بحلة جديدة مغايرة عن الشكل الطبيعي الذي كانت تتشبث به، وذلك على عكس ما راج على مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة، وفق تعبيرها. وقالت الزايدي في حوار مع "العمق" إن خبير تجميل يهتم بكل إطلالاتها، الأمر الذي انعكس بشكل ايجابي على شكلها ونفسيتها، ومنحها شحنة جديدة للعودة للمجال الفني بشكل أقوى بعد استراحة فنية دامت طويلا أعادت من خلالها دراسة خطواتها المقبلة. وأكدت خريجة برنامج المواهب العربي "ذوفويس" في دورته الأولى أنها ستعود إلى الساحة المغربية بأعمال جديدة ترتقي لمستوى قدراتها الصوتية، مضيفة أنها قررت البدء من المغرب وعدم التعاقد مع شركات إنتاج خليجية، لأن جل العروض التي قدمت لها "لم ترتقي لمستوى طموحاتت للوصول إلى النجومية العربية ولما لا العالمية". وعن الإشاعات التي راجت على مواقع التواصل الاجتماعي حول ارتباطها بعد ظهورها بشكلها الجديد، نفت الزايدي في حديثها للعمق قائلة "لم أرتبط وإذا تزوجت في يوم من الأيام، فلن يؤثر ذلك على قرارتي وعلى فني". وحول موضوع تعرضها للظلم وعدم تمكنها من تحقيق الشهرة بالرغم من امتلاكها إمكانيات صوتية يفتقها عدد من فناني جيلها، استطردت الفنانة في حديثها ل"العمق" "لقد أخذت نصيبي من الشهرة وحب الجمهور، والدليل على ذلك هو القيمة التي وصلت لها وحب الجمهور للفن الراقي الذي أمثله". تجدر لإشارة إلى أن لمياء الزايدي ستقف اليوم على خشبة المسرح لأول مرة إلى جانب الديفا سميرة سعيد في جولاتها الفنية التي عادت بها للمغرب بعد غياب دام 40 سنة، كما ستشمل هذه الجولات كل من مدينة الدارالبيضاء، طنجة، الجديدة.