انتقدت عائلات معتقلي حراك الريف، توزيع جميع المعتقلين على عدد من سجون المملكة، مطالبة بوضعهم في سجن الناظور لقربه من محل سكناهم. وفي هذا الإطار، قالت والدة المعتقل نبيل أحمجيق المحكوم ب20 سنة سجنا نافذة، إن مندوبية السجون قامت “بتوزيع المعتقلين على عدد من السجون بداعي أنهم سيكونون قريبين من عائلاتهم في حين أن العكس هو الذي وقع، فقد أبعدوهم أكثر إلى صحراء طنجة وليس إلى الريف”. وأضافت المتحدثة، في ندوة صحفية لعائلات معتقلي حراك الريف بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد بالرباط، “نحن لسنا انفصاليين، بل مغاربة ووطنيين، وأبناؤنا خرجوا لغيرتهم لعى بلادهم، التي يريدون لها أن تتطور وتصبح كالدول الأوروبية”. وزادت قائلة: “نطالب من الدولة أن تفكر بالعقل وأن تبحث عن حل آخر بعيدا عن تأزيم الأمور بتأّييد الأحكام القاسية في حق المعتقلين، وتوزيع 20 سنة على أبناء الشعب الذين خرجوا فقط من أجل مستشفى وطرق وجامعة وبنية تحتية، وحياة كريمة”. وطالبت والدة أحمجيق بالسراح لكل المعتقلين، مضيفة بقولها: “أبناؤنا ربيناهم وقريناهم وجاو واختطفوهم، هذا ليس حقا ولن نقبله”، مضيفة أن “من يجب الحكم عليهم ب20 سنة سجنا هم أكلوا أموال الشعب ويقومون بما يريدون بكل حرية”. وبدورها، قالت شقيقة المعتقل أشرف اليخلوفي، إن معاناة عائلات معتقلي الريف ازدادت بعد توزيعهم على السجون، مطالبة من المسؤولين بأن يقوموا بتجميعهم في أقرب سجن وهو سجن الناظور سلوان، وإطلاق سراحهم. وأكدت المتحدثة، أن المعتقلين تعهدوا بعدم التراجع عن الإضراب عن الطعام والماء إلى غاية الاستجابة لمطالبهم بتجميعهم في سجن واحد، مضيفة أنهم معتقلين سياسيين دخلوا السجن لأنهم فضحوا الفساد، وليسوا بمجرمين وقتلة. ومن جانبها، قالت شقيقة المعتقل لخشم، إن شقيقها في وضعية صحية مزرية بسجن تطوان وأن إدارة السجن حرمته من الكتب والأغطية وأنه يفترش فقط الأرض، مضيفة أنها منعت من زيارته في آخر مرة، مطالبة بتجميع المعتقلين في سجن واحد، وإسقاط جميع الأحكام عنهم. 1. أحمجيق 2. اليخلوفي 3. معتقلي حراك الريف