قال أحمد الزفزافي، والد القائد الميداني لحراك الريف ناصر الزفزافي المحكوم بعشرين سنة سجنا نافذة، إن على مسؤولي هذا الوطن أن يتعقلوا، ويفرجوا عن جميع معتقلي حراك الريف من سجون الوطن. وأضاف الزفزافي في ندوة صحفية لعائلات معتقلي حراك الريف، اليوم الأحد بالرباط، أن المسؤولين يعتبرون ساكنة الريف مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة، مضيفا أن الشعب المغربي جاء اليوم إلى مسيرة الرباط ليقول بصوت واحد أطلقوا سراح المعتقلين. وانتقد والد الزفزافي غياب الأحزاب السياسية التي وصفها ب”الدكاكين السياسية” عن مسيرة الرباط، محملا إياها مسؤولية ما يقع في للوطن، مبرزا أن من خرجوا في مسيرة اليوم هم الشرفاء والأحرار الذين الذين لديهم غيرة على الوطن. وبدورها قالت والدة نبيل أحمجيق المحكوم أيضا بعشرين سنة سجنا، “لسنا انفصاليين، أبناؤنا طالبوا فقط بملف مطلبي بسيط، كان بإمكان الدولة أن تحققه”، معتبرة تنقيل المعتقلين إلى سجون أخرى بمثابة “انتقام من العائلات ومن أبنائها”. وزادت أن الوضعية الصحية للمعتقلين سيئة للغاية بسبب دخولهم في الإضراب عن الطعام، مشيرة إلى أن منهم من يتقيء الدم. 1. أحكام معتقلي الريف والمهداوي 2. الصحافي حميد المهدوي 3. مسيرة الشعب المغربي للمطالبة بالسراح لمعتقلي حراك الريف والمهدوي 4. ناصر الزفزافي 5. والد ناصر الزفزافي