أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التصعيد “بلا هوادة ولا تراجع” ضد الحكومة، وخوض إضراب وطني لمدة أسبوع ابتداء من 22 أبريل 2019 قابل للتمديد مع اعتصام ممركز بالرباط، حتى الاستجابة لكافة مطالب أساتذة السلم التاسع المعروفون بإسم “الزنزانة 9”. وحملت النقابة ذاتها في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، الوزارة الوصية المسؤولية الكاملة في تعطيل المؤسسات التعليمية باعتبارها مرفقا عاما وفي هدر المزيد من الزمن المدرسي للمتعلمين، وما قد يترتب عن ذلك في حالة استمرارها في المماطلة والتسويف تجاه مطالب مختلف الفئات التعليمية، معلنة عزمها خوض أي شكل نضالي بلا هوادة ولا تراجع حتى تتم الاستجابة للملف المطلبي كاملا. ورفض إخوان دحمان ما سموها ب”الحلول الترقيعية والعقيمة” المقترحة في اجتماع 25 فبراير 2019 وكل ما يصب في الطرق التقليدية للترقية، معتبرين إياها قرصنة واضحة لأقدمية أساتذة الزنزانة 9، مستنكرين “التلكؤ” في الاستجابة للملف المطلبي لأساتذة “الزنزانة 9″ وفي مقدمته الترقية الفورية إلى السلم العاشر بأثريها المالي والإداري منذ موسم 2012/2013. وبحسب بيان النقابة، فإن هذه الخطوة تأتي بسبب ما وصفه باستمرار التعنت والاستهتار من قبل الحكومة والوزارة الوصية تجاه الملف المطلبي العادل والمشروع لهذه الفئة، رغم الاقرار بمظلومية هؤلاء الأساتذة من طرف كل من الوزير الحالي للقطاع ورئيس الحكومة، تضيف الوثيقة ذاتها. ولم يفوت التنظيم ذاته المناسبة دون أن يندد ب”القمع الهمجي” الذي يطال الأشكال الاحتجاجية والمحطات النضالية السلمية للشغيلة، وأن يستنكر “سياسة التضييق” على مناضلات ومناضلي الزنزانة 9 وكذا الإجهاز على حقوق وحريات الشغيلة خاصة حق الإضراب عن العمل وحق التظاهر والاحتجاج والتي يكفلها الدستور والمواثيق الدولية. 1. وسوم 2. #إضراب وطني 3. #التعليم 4. #العدالة والتنمية 5. #دحمان