انطلقت بزاكورة، الخميس، فعاليات الدورة السادسة للمنتدى الدولي للواحات والتنمية المستدامة، المنظم من 27 فبراير إلى 3 مارس، المقبل، تحت شعار: “المجالات الواحية وتشغيل الشباب، أية آفاق؟”. وشارك في قص شريط هذه الدورة، كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطمة الكيحل، إلى جانب كل من عامل إقليم زاكورة، فؤاد حاجي، ورئيس جهة درعة تافيلالت، الحبيب شوباني، ورئيس المجلس الإقليمي لزاكورة، عبد الرحيم شهيد. أحمد أيت باها، رئيس جمعية المنتدى الدولي للواحات، قال في كلمة له بالمناسبة، إن عددا من القطاعات الحيوية وبالرغم من القيمة المضافة الكبيرة على المنطقة إلا أن تأثيرها المباشرعلى التوظيف وإدماج الشباب ومساعدتهم على الاستقرار في الواحات بطيء”، مضيفا أن شباب المنطقة يضطرون إلى الهجرة لمناطق أخرى في المغرب أو للخارج بحثا عن عمل. وأضاف، أيت باها إلى أن “شساعة المجال الواحي الذي تتميز به منطقتنا والذي تشكل فيه أراضي الجموع نسبة كبيرة يمكن استغلالها من طرف ذوي الحقوق للاستثمار فيها وفتح فرص التشغيل خاصة في قطاعات الفلاحة والسياحة والمعادن”. وقالت فاطمة الكيحل، كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، إن هذا المنتدى “يشكل مناسبة سانحة وموعدا سنويا لجميع الفاعلين والمتدخلين والشركاء والمواطنين للوقوف على ما تم انجازه والتطلع والتعبير عن الاحتياجات والمشاريع التنموية المستقبلية بتوسع النقاش والتشاور وتبادل الخبرات في مجال ينفرد بخصوصيته كما هو الحال بالنسبة لمجال الواحات عامة وإقليم زاكورة بشكل خاص”. من جانبه، اعتبر فؤاد حاجي، عامل إقليم زاكورة، أن اختيار الواحات وتشغيل الشباب موضوعا لهذه الدورة يأتي تماشيا مع الأهمية الكبرى التي يوليها الملك محمد السادس لتشغيل الشباب. وأردف عامل زاكورة، أن “ربط التشغيل بالمجالات الواحية يؤكد الأهمية التي تحظى بها هذه المجالات وكذا الآمال التي يطمح إلهيا مختلف الفاعلين لتحقيقها من خلال تنظيمهم لهذه التظاهرة باعتبارها من بين الإمكانيات القادرة على بلورت إستراتيجية تنموية تراهن على إقلاع اقتصادي يرتكز على مؤهلات الواحات ويعمل على تثمين تراثها المادية واللامادية”. رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، الحبيب شوباني، أكد هو الآخر، أن جهة درعة تافيلالت لديها أمل في أن تكون جهة واعدة في مجال التشغيل بالتعاون مع كافة الشركاء والمتدخلين والقطاعات العمومية والمؤسسات المنتخبة. وأضاف شوباني، أن الاصلاحات المرتقبة يجب أن تزيد من تأكيد دور المجالس المنتخبة في الاستثمار وتقديم خدمات شغل وشروط التنمية ولهذا لا أرى في المستقبل جماعات ترابية باعتماد مالية هزيلة اليوم نحتاج وضع اجتماعي خاص، وإطار مالي خاص بالجماعات الترابية وإصلاحات جبائية تمكن خزينتها من أن تكون لديها إمكانيات مالية قادرة على أن تواجه بها الاستحقاقات المحلية وقادرة على خلق فرص التشغيل”. وشدد عبد الرحيم شهيد، رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة، على أن جميع دورات هذا المنتدى كانت مناسبة لالتقاء الإرادات، إرادة السلطات الإقليمية، وإرادة المنتخبين، والمجتمع المدني وإرادة كل المصالح الخارجية لتعزيز جاذبية هذه المنطقة وإطلاق مشاريع تنموية بها في كل الدورات كنا مع محطة وموضوع يقارب إكراهات وتحديات الواحات، مضيفا أن الهدف هو زرع الأمل وبأنه في المستقبل يمكن أن نحقق الأمل لهذه المنطقة وتكون جزء من المغرب النافع. 1. وسوم